أصدر مجلس خطباء القديح بيانًا نعى فيه الفقيد الملا محمد مسيري.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} – صدق الله العظيم.
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل خادم العترة الطاهرة الخطيب الحسيني الكبير الملا/ محمد مسيري – أبي جعفر (رحمه الله).. بعد عمرٍ طويل قضاه في نشر سيرة النجباء الأكرمين والهداة المهديين، ناذرًا نفسه المباركة لإحياء مصيبة سيد الشهداء وعبرة المؤمنين أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).
وإننا إذ نعزي أنفسنا في هذا المصاب الجلل ونعزي ذريته وأسرته الكريمة خاصةً وجميع الفضلاء والخطباء وأهل العلم والأهالي والمحبين في تاروت وعموم القطيف والأحساء، فإنا نحسبه عند الله مصداقًا للرواية “من أنشد في الحسين فأبكى واحدًا فله الجنة”، ونسأل الله العلي القدير أن يرفع درجته في الجنان ويحشره مع محمد وآله سادات الزمان ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان ويجزل لهم المثوبة والغفران.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجلس خطباء القديح
يوم الإثنين ٢٣ شوال ١٤٤١هـ