أكد استشاري العظام في مستشفى القطيف المركزي الدكتور يامن عبد المحسن الغريافي، أهمية التقييم الطبي الصحيح كخطوة أولى وأساسية في علاج مرضى الإصابات، وذلك من خلال الإلمام الكافي بأسس تشخيص الإصابات والكسور ومبادئ العلاج التحفظي والجراحي في علاج جميع أنواع الكسور التي يتعرض لها المصابون بمختلف الأعمار.
جاء حديث “الغريافي” خلال استضافته لتقديم الدورة التدريبية المكثفة في طب الإصابات وكسور العظام، والتي نُظمت من قبل قسم الشؤون الأكاديمية والتدريب بالمراكز الصحية في قطاع القطيف، بالتعاون مع قسم جراحة العظام بمستشفى القطيف المركزي، واختتمت يوم الثلاثاء ٩ يونيو ٢٠٢٠م، بعد أن امتدت لمدة ثلاثة أيام متتالية، وذلك عبر فضاء الإنترنت على شبكة microsoft team.
واستهدفت الدورة التدريبية جميع أطباء الرعاية الصحية الأولية من مختلف القطاعات ومن مختلف المستويات، حيث وصل عدد الأطباء المشاركين في الليلة الواحدة إلى قرابة ١٠٠ طبيب.
وأوضح “الغريافي” لـ «القطيف اليوم»، أنه ركز في محاور الدورة في اليوم الأول والثاني على التعريف بأسس تشخيص الإصابات والكسور ومبادئ العلاج التحفظي والجراحي، واختتم الليلة الثالثة بعقد مناقشات بين الأطباء لحالات مرضية تحاكي الواقع تهدف إلى تدريب الأطباء على كيفية التعامل مع المرضى المصابين سواء داخل عيادات المراكز الصحية أو في قسم الإسعاف بطريقة تضمن التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، مما يصب في سلامة المريض.
وأشار إلى أهمية مراكز الرعاية الأولية ودورها المتكامل مع المستشفيات، منوهًا إلى أن كثيرًا من حالات الكسور وبمختلف الفئات العمرية يتم استقبالها وعلاجها في المراكز الصحية، أما الكسور المعقدة أو التي قد تحتاج تدخلًا جراحيًا، فيتم تحويلها مباشرة إلى إسعاف مركزي القطيف ومنه إلى جراحة العظام حسب البروتوكولات المتبعة.
