رفقاً بالكوادر الصحية المخلصة في مستشفى القطيف المركزي

يتسابق البعض من هواة نشر الإشاعة على تثبيط العزائم وقلة التفاني التي تقوم بها الكوادر الوطنية المخلصة من أطباء وممرضين وإداريين في مستشفى القطيف المركزي حملوا راية الجهاد والاستنفار لتحقيق الآمال في سعادتنا نحن المواطنين بالقضاء على هذا الفيروس.

حين حملوا راية الجهاد تناسوا أن لهم صبية ينتظرون قدومهم للبيت تناسوا أن لهم زوجات أو أزواج أو أمهات حتى في العيد لتقترن بهم المعايدة كسائر الناس عبر التواصل الاجتماعي فتضحية الأبناء والأمهات والأزواج والزوجات لم تأت من فراغ بل للمشاركة معهم في تضحياتهم من أجل سعادتنا.

إن ما يحدث من إشاعات دليل على عدم الإحساس منا بالمسؤولية لأننا نريد أن يقدم هؤلاء الصحة على طبق بارد، ويدل أيضًا على أننا كأبناء مجتمع قد أهملنا أنفسنا في فرض صحة الإشاعات لنثقل كاهلهم ونزيد الطين بِلَّة
ولكني متأكد أن هذه الإشاعات هرطقات لا أساس لها وأن يدنا بيد مستشفى القطيف المركزي لرعايته والدعاء لكل الكوادر فيه بالتوفيق والسداد والقضاء على هذا الوباء.



error: المحتوي محمي