أوضح الخبير الفلكي سلمان آل رمضان أن درجات الحرارة تلامس ٤٠ للعظمى، وتتجاوز منتصف العشرينيات للصغرى، ورغم أننا ما زلنا في موسم الأمطار، فلا بوادر لها سوى احتمال في المرتفعات الجنوبية الغربية، وربما تتحسن فرصها نهاية الأسبوع على السواحل الغربية.
وذكر “آل رمضان” أن الرياح الشمالية والمعروفة برياح “البارح الصغير” والتي تكون معتدلة السرعة، تنشط أحيانًا مثيرة للأتربة.
وأكد أن هناك فرقًا بين موسم الثريا، وطالع الثريا، فالأول هو موسم الكنة والذي تختفي فيه الثريا ٤٠ يومًا، وتعرف بمربعانية القيظ، فيما طالع الثريا هو أحد طوالع موسمها الثلاثة وهو الأخير منه.
وأضاف أن يوم الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠٢٠م، يأتي بمنزلة طالع الشرطين، وهو أول موسم الثريا، وسادس طوالع فصل الربيع، وأول النجوم الشامية التي تقع شمال الكعبة المشرفة، كما هو اصطلاح قدماء العرب، ويعرفونه بأنه كوكبان (نجمان) أحدها شمالي والآخر جنوبي، ويعرف بالناطح لأنهما قرنا برج الحمل، وهو تثنية الشرط، والشرطة بمعنى العلامة، ومنه أشراط الساعة، ويعرف طلوعه بتوسط الزبرة عشاء.
وتابع: “وبطلوعه ترتفع الحرارة، وتتوفر بواكير التين ويتوفر المشمش والتفاح واليقطين، وتتدلى عذوق العنب”.
