أوضح رئيس منطقة 23 عبدالودود الزيداني أن كل شخص يملك نبرة حزن خاصة، وأن استخدام الوقفات مع النبرة الحزينة يدعو لتفاعل الجمهور.
وأضاف أن الوقفات هي الداعم الأساسي لنبرة الصوت، وأن الشخص يستطيع بالتدرب أن يصبغ خطابه بلمسة من نبراته المختلفة الخاصة ويجعله يوزعها بالأماكن الصحيحة.
جاء ذلك في اللقاء السابع لنادي رنيم تستماسترز والذي قدم فيه الزيداني ورشة تعليمية بعنوان “الإلقاء الصوتي“ لتجيب عن السؤال؛ نبراتك ماذا تعني؟ والتي أقيمت مساء الأحد 10 مايو 2020م عبر منصة zoom بحضور عضوات النادي مع عدد من المهتمات.
وبيّن الزيداني بالبداية أن الكلمات الرنانة لا تغني عن نبرات الصوت التي تأخذ نسبة 38% كعنصر تأثير في الإلقاء بينما الكلام المنطوق يأخذ 7% فقط من التأثير.
وبيّن خصائص الصوت الجيد واحتواءه على عدة أمور كشدة الصوت، والعناية باستخدام طبقات الصوت، والتوازن في سرعة التحدث، ومعرفة استخدام الوقفات لتكون هناك جودة بالخطاب المقدم وذلك حين يكون هناك تناسق وجودة بنبرات الصوت ولغة الجسد والكلمات.
وطبق الزيداني تدريبًا على الوقوف السليم والذي مع التدرب عليه يوحي للجمهور بأن الخطيب واثق من نفسه من خلال طريقة وقوفه.
وعرض بعض التقنيات المساعدة على جودة الخطاب وأولها أخذ نفس ولو لـ30 ثانية لاسترداد النفس بعد ركوب المنصة، والتأكيد على النقاط الرئيسية برفع الصوت فيها لشد الانتباه إليها، واستخدام علامات الترقيم لافتًا لأهمية استخدام الفاصلة والنقطة لما له أثر في معرفة كيفية القراءة لأنها تساعد في تحديد نوعية الوقفات لتكون قصيرة مع الفاصلة وأطول مع النقطة.
وأشار إلى أهمية إمساك العصا من المنتصف فالتوازن مطلوب في كل شيء فكل شيء يزيد على حده سينقلب ضده.
وضمت الورشة التدريب على بعض العبارات وأدائها بعدة نبرات كالغضب والاستنكار والصدق والإخلاص والحزن.
وختم الزيداني ورشته بأن ليس هناك ما هو كامل ومثالي، والخطأ وارد ولن يحصل التعلم إلا بالخطأ وعدم الخجل من تجربة نبرات الصوت خلال اجتماعات التوستماسترز.