رَبَّاهُ بالمَولى الكريمِ المُجتبى
فرِّج إلهي همَّ مَن يشكو الحزَن
و أزِلْ وباءً مُعدِياً قد حَلَّ في
أرضِ لنا و الحَجرُ طالَ بهِ الزَّمن
و اشفِ المريضَ برحمةٍ و اجعلْهُ في
طَورٍ يرى فيهِ السَّلامةَ في البدَن
و اطلق أسيراً ظلَّ في آهاتِهِ
و اجعلْ لَهُ فرجاً هُناكَ مِنَ الشَّجَن
و أعِن فقيراً قد ترَدّى حالُهُ
يا مَن تفضّل بالمواهبِ و المِنَن
فالشَّهرُ شهرُكَ و الموائدُ تزدهي
تُغني بها كُلَّ العبادِ بلا ثمَن
إنَّا طرقنا بابَ فضلِكَ سيّدي
مُتوسِّلينَ بحقِّ مَولانا الْحَسَن
و بِليلةِ النِّصفِ التي قد زُيِّنَت
بقدومِهِ و البُشرُ بادٍ للعَلَن
فأجبْ دُعاءَ الصَّارخينَ إلهَنا
بشفيعِنا الزَّاكي الإمامِ المُؤتَمَن
و اجعلْ لنا مِن كُلِّ ضِيقٍ مَخرجاً
و اكشِفْ بحقِّ المُجتبى كُلَّ المِحَن