لَيْسُوْا سَوَاءً .. في الامام الحسن “ع” 1441هـ

1- لَيْسُوْا سَوَاءً .. بِعَيْنِ اللهِ
يَا زَمَنُ
المُنْتَشُوْنَ بِبَاقِي الطِّيْنِ
إذْ عُجِنُوا

2- الغَارِقُوْنَ .. بِأَعْمَاقِ الهَوَا
ثَمَلًا
مُحْدَوْدَبُوْنَ عَلَى الأَطْلَالِ
مُذْ فَطِنُوا

3- هُمُ الَّذِيْنَ بِهَا ابْيَضَّتْ وُجُوْهُهُمُ
يَتْلُوْنَ آيَاتِهِا
آنَاءَ مَادُجِنُوا

4- ( يَالَيْتَ كُنَّا )
شِعَارُ الحُبِّ .. أَرَّقَهُمْ
بَحَّاتُ أَشْوَاقِهِمْ
ضَجَّتْ بِهَا المُزِنُ

5- مَعْشُوْقُهُمْ .. رَابِعُ الأَرْكَانِ
يَحْمِلُ سَقْــفَ الدَّارِ
وَالدَّارُ فِي أَطْرَافِهَا .. اللَّبَنُ

6- أرَاقِبُ العِشْقَ
فِي أَنْفَاسِ نَظْرَتِهِمْ
وَفِي عَبِيْرٍ مِنَ الأَنْوَارِ
لَوْ دُفِنُوا

7- مِنْ قُبَّةِ الجَدِّ .. حَتَّى نَزْفَ قُبَّتِهِ
أَرَى .. شُعَاعًا مِنَ اللَّهْفَاتِ
يُحْتَضَنُ

8- مُذْ بَايَعُوْهُ
وَكَفُّ اللهِ فِي يَدِهِمْ
مُسَلِّمُوْنَ
وَلَا تَغْشَاهُمُ الفِتَنُ

9- إنْ قَامَ :
فالرُّشْدُ مَنْقُوْشٌ بِرَايَتِهِ
وَفِي القُعُوْدِ :
إمَامُ الحَقِّ مُؤْتَمَنُ

10- أَرْخَىْ عَقِيْرَتَهُ للهِ
وَارْتَفَعَتْ للهِ
فِي عِزَّةٍ
مَاشَدَّهُ رَسَنُ

11- لِأَنَّهُ مِحْوَرُ التَّوْحِيْدِ
قَاسَمَهَا
وَبِالمَسِيْرِ لِبَيْتِ اللهِ .. مُفْتَتِنُ

12- ( وَيُطْعِمُوْنَ ) :
بِهَا تَتْوِيْجُ أَكْرَمِهَا
( فَقُلِ تَعَالَوْا ) :
بِهَا يُسْتَأْصَلُ الوَثَنُ

13- سَبِيْلُهُ : شُعْلَةُ الإيْمَانِ
* نَذْكُرُهُ
* فَتَسْتَفِيْضُ عَلَى أَعْنَاقِنَا
المِنَنُ

14- ضِيَاؤُهُ : نَافِذٌ فِيْنَا
لِيَجْعَلَنَا
مُسْتَيْقِظِيْنَ
فَلَا يَبْتَزُّنَا الوَسَنُ

15- مِرْآتُهُ انْعَكَسَتْ فِي النَّبْضِ
تَحْقِنُهُ
• وَالنّبْضُ يُوْشِيْ بِنَا
• فِي سِرِّهِ العَلَنُ

16- لَسْنَا سَوَاءً
عَلَى الإطْلَاقِ .. أُعِلِنُهَا
وَإنْ سُئِلْتُ لِمَاذَا ؟
قُلْتُ يَاحَسَنُ


error: المحتوي محمي