رثاء الأخ الحاج المُلا عبدالمحسن آل خميس (أبو محمد) رحمه الله ..

رحلتَ أبا محمد و افتُجِعنا
بفقدِكَ و الأمورُ إلى الجليلِ

ذهبتَ بخيرِ ذِكرٍ بعدَ مَوتٍ
تمثَّلَ ذاكَ بالخُلُقِ الجميلِ

خدمتَ المُؤمنينَ و كُنتَ عَوناً
لِحَجِّ البيتِ في زمنٍ طويلِ

تُبلِّغُهم زيارةَ قبرِ طه
كذاكَ إلى الرِّضا الزَّاكي النَّبيلِ

و تأخُذُهم لأرضِ الطَّفِّ طوراً
لأخذِ مَثوبةِ الأجرِ الجزيلِ

و كُنتَ تُقيمُ مأتمَ سِبطِ طه
و تذرِفُ دمعَ حُزنِكَ للقتيلِ

قتيلٌ لم تزل تَبكي عليهِ
عيونُ الطُّهرِ فاطمة البتولِ

ترُضُّ الخيلُ أضلُعَه و يبقى
على الرَّمضاءِ ثاوٍ كالجديلِ

يَعُزُّ على العقيلةِ أن تراهُ
بلا دفنٍ و تخضعُ للرَّحيلِ


error: المحتوي محمي