في رثاء الملا عبدالمحسن الخميس رحمه الله …

أُبدي عليك تأسفي وبكائي
يا خادما    للسادة  الأمناءِ

قد كنت للزهراء تنعى في أسى
وتأن      أنةَ    فاقدٍ  بعزاءِ

إني رأيتك في الحجيج بتاسع
تنعى الحسين بلوعةٍ وبكاءِ

يابن الخميس حباك ربك  نعمة
إذ كنت تخدم أكرم الكرماءِ

بمنى وفي عرفات تسعى دائما
في  خدمة  ببشاشة  الآباءِ

للوافدين لأرض مكة  خادم
نعم المعين وذو  يد  بيضاءِ

نلت المحبة بالتواضع والإخا
والوصل في السراء والضراءِ

تسعى لك الكلمات في حزن أتت
والدمع  يكتب  حرقة  الأرزاءِ

لو لم يكن ظرف الوباء وحالنا
لحملتُ نعشك  ناعيا  برثاء

حقا على الأحباب وصل حبيبهم
ذكراك في قلبي وفي أحشائي


error: المحتوي محمي