استضافت مكتبة جدل بأم الحمام للباحث علي معتوق الحرز، يوم السبت 2 شعبان 1438، الإعلامية السعودية في قناة mbc بدرية البشر، والكاتبة البحرينية ندى الفردان، وذلك للتعرف على المكتبة وما تحتويه من معالم العلم والمعرفة.
توزعت الزيارتان بين صباحًا للإعلامية البشر بمرافقة إدارة وبعض أعضاء نادي خطوة واعدة للفتيات بالقطيف، فيما كانت زيارة الكاتبة ندى الفردان عصرًا مع فريق مكتبة حكاية قمر بقيادة هاجر التاروتي مع بعض الشخصيات المرافقة.
وعرف الباحث علي الحرز للضيوف خلال زيارتهم، بفكرة المكتبة وبما تستوعب من موسوعات علمية وأمهات الكتب بشتى اللغات والثقافات العالمية، بالإضافة إلى الاطلاع على مقتنيات المتحف المرفق لها، وكيف قاده حب القراءة لذلك، مبينًا مدى الفرص المتاحة منها من خلال الاستعارة أو عدمه، واهتمامه بمعارض الكتب، والأرشفة فيها بمجهوده الشخصي.
وأوضحت الكاتبة ندى الفردان رأيها في المكتبة بقولها: “دُهشت من كمية الكتب المهولة المتواجدة في المكتبة، خاصة أنها جُمعت بجهدٍ شخصي، وبالإضافة إلى تنوع الكتب كانت ذات مستوى وقيمة عالية، وأود أن أثني على جهود الحرز، وأتمنى أن تحفظ هذه المكتبة كمعلم ثقافي، وأن يتم تصنيف الكتب والجرائد تصنيفاً مكتبياً، حتى يستفيد الآخرون من محتويات المكتبة عبر تسهيل الوصول للكتاب المرغوب بقراءته”.
وأضافت: “كانت أول زيارة لي واستمتعت فيها جداً، خاصة بوجود ركن مقتنيات تاريخية وأنتيكات قديمة، مع أني للأسف لم أسمع بها من قبل، ولكن في زيارتي للقطيف هذه المرة تم تعريفي عليها واصطحابي إلى هناك فتفاجأت بضخامة محتواها”.
ودونت الإعلامية بدرية البشر كلمتها لمكتبة جدل، معتبرةً المكتبة جهد عبقري وعمل دؤوب في جمع وحفظ؛ ذاكرة الشعوب، الحروف، الأخبار، القصص الحزين منها والطريف، وهذا لا يقوم به إلا إنسان نادر وعقل منفتح وروح حرة لا تعرف الحدود والجدران.