رثاء الأستاذ سعود مدن آل ذاهب  

عرفتُك كنتَ ذا الخلقِ النبيلِ
إلى الأحباب كالظل الظليل
عرفتكَ  والمكارمُ  قد تجلّت
لتبدو من مُحيّاكَ الجميلِ
أماراتُ التفاؤلِ منك تبدو
فتنشرها لجيلٍ بعد جيلِ
إليكَ  معلمَ   الأجيالِ أهدي
حروفي  لا توفي  بالقليل
تظل بخاطري أبدا ويرنو
إليك القلب مضطرم الغليلِ
سعود غبت والأحباب باتت
عليك تجود بالدمع الهمولِ
ولكن المشيئةَ حين تقضي
بحكم الله في أمر جليلِ
فليس لنا سوى التسليمِ نرضى
لأمر    الله  ما لنا   من   بديل


error: المحتوي محمي