التخطيط علم ضروري ومفيد وقيام البعض بعمل بعضه فإن نفعه يعم وينتفع منه من لا يؤمن به ومن لا يفعله تقصيرا وإهمالا وجهلا وقلة في الإدراك والوعي.
أصبح التخطيط وكأنه فرض كفاية يقوم به قليل وما أن يعطي ثماره ومحاصيله حتى يتكالب عليه الكثير ويتناقص من كثرة أهل الإستغلال والإستحواذ المتزايد.
من يخطط لا يسلم من الإصابة بالإحباط المتكرر والمتواصل حين يشاهد ويتعامل مع الكثير من الذين لا يرون في التخطيط جدوى لطالما أن الدنيا لا تبقى.
البعض يمارس تخطيط لأكثر خطوات المستقبل القريب والبعيد ولكن تقاعس الآخرين من الدائرة الواسعة والضيقة تجعل الفاعلين عرضة لسد حاجات من لا يفعلون.
قاعدة “إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا” لا تزال في الغالب من معاملات الناس ولكن التخطيط لا يحظى بالكثير منهم خشية الثمرات والنتائج تذهب إلى غيرهم.
