أوضح الخبير الفلكي سلمان آل رمضان، أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة تتجاوز منتصف العشرينيات للعظمى وربما اقتربت من ٣٠ وعشرينية للصغرى.
وقال “آل رمضان” إن الرياح تكون خفيفة لمعتدلة السرعة تعتدل على فترات وربما نشطت، متقلبة الاتجاه.
وأضاف أن أبرز ما في الأجواء هو الأمطار التي تشمل مناطق واسعة بما فيها الشرقية، حيث تكون فرصها حتى الساعات القادمة ويوم الخميس حتى نهاية الأسبوع القادم فتتوقف أحيانًا ثم تعود لاحقًا وتكون مصحوبة بالرعد والبرق.
وتابع: “تعرف الأمطار الربيعية والتي تستمر حتى نهاية أبريل وربما تدخل حتى مايو، بأنها أمطار السرايات، حيث تتكون بسرعة وقت الظهيرة وتهطل عصرًا، وربما هطلت ليلًا، فهي تسري والناس نيام، وهي أمطار نيسان المعروفة، وتتكون بفعل حرارة الصيف في نهاية الربيع المعتدل، فيكون تغير الجو سريعًا وتتلاقى المرتفعات والمنخفضات، وبسبب الفوارق الحرارية يكون هناك تطرف في الجو بهطول غزير مع الرعد والبرق وربما سقطت حبات البرد، وهو موسم قوس قزح”.
وذكر “آل رمضان” أن يوم الخميس ١٦ أبريل ٢٠٢٠م، يأتي بمنزلة طالع الفرغ المؤخر، وهو نجمان الجنب والسرة في كوكبة الفرس الأعظم، وكوكبة المرأة المسلسلة، رغم شهرة أنهما لبرج الحوت في المنازل والأنواء، وهو ١٣ يومًا، أول موسم الذراعين ورابع فصل الربيع، وثالث عشر النجوم اليمانية، وفيه يعتدل الجو ليلًا ويميل للحرارة نهارًا، وتستمر السرايات، ويجذ فيه النخل ويجنى العسل، وتعرض الخيول للتزاوج، وتبذر المزروعات الصيفية وتعود طيور القمري لأوطانها ويسمع جندب الليل.
ونوه إلى أن يوم السبت ١٨ أبريل يأتي بمنزلة طالع الدر ٢٦٠ (العشرة السادسة بعد المائتين من سنة الدرور)، وفيه احتمال سقوط السرايات لتغير الأجواء.