الجوهري “طائرٌ بين وطنين” يرعى تشكيليات القطيف

كرمت جماعة الفن التشكيلي بالقطيف الفنانة المصرية الكبيرة سهير الجوهري المعروفة بـ “أم الفنانات القطيفيات”، ضمن حفل وصف بالعرس البهيج وليلة من ليالي الوفاء، مساء الجمعة 28 أبريل 2017.

وجاء التكريم متوازياً مع المعرض الجماعي السابع عشر لجماعة الفن التشكيلي بالقطيف وكأولى فعالياته المتعددة.

وقدم الحفل الفنان التشكيلي عبدالعظيم شلي، وقد بدأ بقراءة من الذكر الحكيم بصوت القاريء حسن الزاهر، ومن ثم ألقى رئيس لجنة التنمية الأهلية الاجتماعية السابق السيد علوي باقر الخباز كلمةً استعرض فيها بدايات نشوء الحركة التشكيلية النسائية.

وأشار الخباز في كلمته إلى رعاية الفنانة الجوهري للفنانات التشكيليات بالمنطقة، و وصف جهودها بالربان لمجموعة من السفن الشراعية المحملة بالكنوز والخيرات من الفن و الجمال تقودهم نحو شاطيء الأمان.

وتضمن الحفل ثلاث كلمات من الفنانات اللاتي ارتبط وجود الفنانة الجوهري بهن، وهن: رئيسة القسم النسائي بمركز التنمية الاجتماعي سابقاً زكية العوامي، والفنانة فتحية زين الدين، وكلمة ختامية من الفنانة أزهار المدلوح بالنيابة عن فنانات مرسم ريات للفنون التشكيلية.

وعبرت الكلمات الثلاث عن المحبة والتقدير لمن قدمت لهن خبراتها وثقافتها واطلاعها بكل كرم لتصنع جيل من الفنانات الرائدات بالقطيف.

من جانبٍ آخر، كان الحضور على موعد لمشاهدة العرض الرئيسي في الحفل المقدم كهدية وفاء باسم جماعة الفن التشكيلي بالقطيف فيلم السيرة الوثائقي “طائر بين وطنين” من إعداد و إشراف الفنان التشكيلي عبدالعظيم شلي ومن إنتاج و إخراج الفنان التشكيلي سعيد الجيراني.

عرج الفيلم على حياة الفنانة الجوهري من مولدها حتى يومنا هذا مستعرضاً مجموعة كبيرة من التحولات والصراعات التي مرت بها وصولاً إلى مراحل النجاح المحقق بجهودها.

وتعايش الحضور مع مشاهده وتفعال مع أحداثه وتأثر بإيقاعه العالي العازف على جمل من الأحاسيس و المشاعر الأنسانية المتضمنة بداخله.

وفي ختام الفيلم الذي استمر عرضه مايقارب 65 دقيقة قدم محبي الفنانة في الفقرة الأخيرة من الحفل مجموعة من الهدايا وباقات الورود كان من بينها درع جماعة الفن التشكيلي بالقطيف على شكل يد ممسكة بفرشاتين ذهبيتين، وهو من إبداع وتنفيذ وإخراج الفنان زمان جاسم وقدمه بالنيابة السيد علوي باقر الخباز.


error: المحتوي محمي