كشف مدير مراكز الرعاية الصحية الأولية بقطاع القطيف علي عبد العلي الجشي عن خلو محافظة القطيف، من الأمراض المسجلة في قائمة التطعيمات الأساسية والموافقة عليها من وزارة الصحة، وتم القضاء على الأمراض المستهدفة بالتطعيمات بصورة نهائية، وإن وجدت فهي حالات اشتباه يتم نفيها بعد التشخيصات الدقيقة، وهذا على مستوى المملكة كذلك، ذاكرًا أن المملكة لم تسجل حالة شلل أطفال بعد عام 1995م.
جاء ذلك خلال حديثه لـ “القطيف اليوم” في تدشينه فعالية “أعظم إنجاز في تاريخ الطب” والمنظمة من قسم البرامج الوطنية بالتعاون مع قسم التوعية الصحية بإدارة مراكز الرعاية الصحية الأولية بقطاع القطيف، وتفعيلها الأسبوع العالمي للتحصين “اللقاحات تحقق الغرض منها” والتي انطلقت يوم أمس الخميس 27 أبريل 2017م، بحضور نخبة من الأطباء وأعضاء التمريض في القطيف وزوارها من الجمهور العام، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية، بمجمع القطيف سيتي مول.
وأرجح غياب الأمراض بسبب هو تقديم التطعيمات الأساسية، والمتابعة من القائمين عليها، والحملات القائمة، بالإضافة إلى الوعي المجتمعي لأهميتها، معتبرًا ذلك من إنجازات الطب العظيمة، وما الحملة إلا رسالة بأن التطعيم أمر مهم يجب الاستمرار فيه، لما تحتوي على أركان مع قلة عددها إلا أنها تحمل في مضمونها معنى كبير جدًا.
افتتحت الحملة من الجشي بعدها تعرف على الأركان وتفاصيل كلٍ منها من قبل منسق الطفولة والتطعيم بإدارة المراكز الرعاية الصحية الأولية بقطاع القطيف اختصاصي طب الأسرة هادي آل الشيخ ناصر الذي أوضح الأركان وهي؛ ركن أعظم إنجاز في تاريخ الطب، ركن تطعيمات آمنة، وركن برنامج التحصين الموسع.
من جانبه أكد اختصاصي طب الأسرة هادي آل الشيخ ناصر على ضرورة المتابعة في أخذ التطعيمات الأساسية في مرحلة الطفولة المبكرة من بعد الولادة إلى بلوغ 7 سنوات، ضد 15 مرضاً، تعطى عن طريق الحقن أو جرعات، منبهًا مع سعة انتشار الوعي لها إلا أننا نجد خلل في ذلك عند البعض من حيث عدم الالتزام بالمواعيد المحددة، كما أن البعض يعتبر التطعيمات لا داعي لها كونها اختفت من بين الناس.
وأوضح الطبيب بأن الأمراض ليست ماضٍ وانتهت بل يمكن تظهر، لذلك ألزم كل المواطنين والمقيمين لأخذها، مع كوننا ضمن عالم منفتح مستشهداً بالانفتاح الواضح في الحج من كل دول العالم.
