حمىٰ اللهُ البلاد

حمىٰ اللهُ البلادَ من الوَبالِ
من الأسقام والداءِ العُضالِ

وشافى كلَّ من شهرتْ عليهِ
كُرُونا من وَباها في السِّجال

وباءٌ يفتكُ الأرواحَ يسري
بعالَمنا على بئسَ الخصالِ

ولكنْ في ثَقافتنا استماعٌ
لآراء الحكيمِ لدى المقالِ

فللطِّب الحديثِ توجهاتٌ
تُوجِّهنا إلى. أسْمىٰ النَّوالِ

فغسلٌ لليدينِ بها تَجَّلَىٰ
مواطنُ يرتقي نيلَ الكَمالِ

ونَهجُ الإعتزالِ بلا جموعٍ
وِقًا للشَّرِّ من قربِ الوصالِ

ومَنْعُكَ للتَّجولِ مجرياتٌ
تُحَاصِرُنا عن الدَّاءِ الوَبالِ

وللمدنِ الكبيرةِ من وباءٍ
تعالجهُ الحكومةُ باعتزالِ

وبعضٌ زيدَ حصرٌ للبرايا
لتقطعَ عنهمُ وقعَ النِّزَالِ

تجاوبت البلادُ لكلِّ قيدٍ
وتدعو اللهَ في كلِّ ابتهالِ

بكشفٍ للوباءِ عن البرايا
وشربٍ للمياهِ من الزَّلالِ

فحُبِّكِ يابلادي مُشْرئبٌ
بِشِريانِ المواطنِ للمَنالِ

فشكراً للحكومةِ إذ وَقَتْنا
من الدّاءِالمُكِرّ وبالنضالِ

تُجنِّدُ كلَّ طاقَمها لَديها
لخيرٍ نرتجيهِ من الفِعَالِ

فأصْبحْنا المثالَ ولِلبرايا
جُعِلْنا قدوةً في كلِّ حالِ

وشكراً للمليكِ بكلِّ ظلٍّ
لحفظٍ للبلادِ وباعتدالِ


error: المحتوي محمي