
رسالة طمأنينة
قد يتبادر للذهن أنه تهويل للأمر من جانب السلطات فلا يكترث له البعض والبعض قد يأخذه الخوف الشديد.
أولاً هذه البادرة هي احترازية للحد من انتشار المرض حيث معروف أن المرض ينتشر عن طريق العدوى وللحد من انتشار العدوى هي قطع حلقة الانتشار عن طريق المخالطة.
وقد تم اتخاذ قرارات من قبل السلطات بقطع هذه الحلقة ومنها قرار تعليق الدراسة وإغلاق المولات وإلغاء التجمعات وما إليه.
وكما هو معروف أيضا من طبيعة انتشار المرض أن حوالي 80% من المصابين ليس لديهم أعراض خصوصاً شريحة الشباب والشباب لا يحب الجلسة في البيت وإنما يهوى الجلسات واللقاءات فيكون سببًا لنقل العدوى للآخرين!
فإذا تم منع التجوال في الفترة التي حددتها الدولة وهي الفترة التي تزيد فيها التجمعات الشبابية والعائلية فبالتالي يتم – بإذن الله – الحد من فترة العدوى مما يؤدي للحد من انتشار المرض.
إذا أعزائي هي خطوة احترازية للحد من انتشار المرض والقضاء علية – بإذن الله – فلا داعي للقلق والخوف.
• شكراً للسلطات المسؤولة.
• شكراً لإدارة الأزمات.
• شكراً للطاقم الطبي.
• الزم بيتك.
• اغسل يديك بالماء والصابون لمدة بين 30 و40 ثانية.
• باعد بينك وبين من تلتقي بهم بمسافة لا تقل عن متر ونصف المتر.
• اتبع الإجراءات الصادرة الاحترازية.
يداً بيد لأمن الوطن والمواطن.
الدكتور عيسى عبد العال العقيلي
استشاري باطنية وأمراض قلب