جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين “حفظه الله” لتؤكد حرص القيادة الدائم والمستمر على كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم على حد سواء في الشدة كما هو في حال الرخاء، مشدداً “رعاه الله” على أن الإنسان في هذا الوطن الغالي يأتي أولاً.
ورغم المصارحة من مقامه “حفظه الله” والتي تجعلنا جميعاً محل المسؤولية، كلًا من موقعه.. إلا أنه في الوقت نفسه طمأن الجميع “بثبات المؤمنين العاملين بالأسباب”.
إن الخطاب الملكي هذا المساء هو حجة علينا جميعاً بأن نقوم بتكليفنا الشرعي والوطني والإنساني تجاه هذه المرحلة الهامه جداً، لنكون عند حسن الظن وعلى قدر الثقة التي منحنا إياها مليكنا المفدى.
ختاماً.. نجدد العهد بالولاء والطاعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين “حفظهما الله ورعاهما”، وأن نبقى جنوداً مجندة تحت قيادة حكيمة لطالما وماتزال تنهل علينا من فيض عطاياها الكثير الكثير.
هذا.. وحفظ الله الوطن قيادةً وشعباً من كل مكروه.
رئيس بلدية محافظة القطيف – المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني