يلذُّ بكم
يا فخرَنا الشعر والحرفُ
ويعجز عن معنى أياديكم
الوصفُ
لكم زفت الحبَّ ” القطيفُ ”
مشاعرا
وطاب لها من نبض اوقاتكم
قطفُ
هنا يُكبر التاريخُ والشرعُ
موقفا
تباركه الأيام والعقل
والعرفُ
أحبتَنا
في ساحة الطبِّ لم يزل
يحفُّ القطيفَ الحبَّ
من لطفكم لطفُ
صبرتم ورابطتم فكنتم
بصدقكم
ملائكة بالمبتلى رحمةً
حفوا
بني أمِّنا شكراً
على كل لحظةٍ
سهرتم بها حتى يقرّ لنا
طرفُ
بكم تهدأ الأنفاس إن مضّها
الضنى
فأنفاسكم أمنٌ إذا مسها الخوفُ