بلاد الإنتاج خير من بلاد الإستهلاك

بلاد الصين بلاد منتجة وغالبا جميع الناس فيها تعمل في مختلف الحقول وتنوعها، فهم يحققون نتائج ممتازة بكثير من التكامل وبقليل من التنافس،

الإنسان هو المصدر الأول والإنتاج هو كل ما يفعل، يتعلم خطوات ويتدرب عليها وعلى كل ما يدور فيها، يحفظها بدقة ويتعود على مفرداتها من كلمات وأفعال وحتى حركات العين واللسان وكل التعبيرات المصاحبة، لا يغيرها ولا يبدلها أبدا، يحترم ما يقوم به ويخلص في أدائه وإتقانه، ينظر أمامه ولا يعتني بما يكون خلفه وخارج دائرته، أشبه بالآلة التي تعمل وتفعل دون ملل أو خلل،

العواطف عندهم تأتي بعد الواجب والمستحب ولا تراها ظاهره في الغالب، ربما الكثير منها موجودة ولكنهم تعلموا أن يعملوا بعيدا عنها وعن كل شيئ يمنعهم عن تحقيق نتائج ملموسة، بالمقدار والكم وليس بالكلام والأرقام، والخلاصة في شعار ” من لا ينتج لا يأكل”.


error: المحتوي محمي