أكد المخرج المسرحي ماهر الغانم بعد انتهاء عرض مسرحيته (الزهرة الحمراء) يوم أمس في أول عرض مسرحي لمهرجان الطفل والعائلة 2017م في الخبر أن مسرح الطفل يحتاج إلى دعم مبكر من المراحل الدراسية الأولى، إضافة إلى مسرحة المناهج واستقطاب المختصين والأكاديميين من المملكة وخارجها لدعم خشبة المسرح وتبادل الخبرات الفنية الاحترافية التي ترفع من قيمة وشأن هذا الفن خصوصا مع طلبة وطالبات المدراس.
وعن وضع الحركة المسرحية أوضح الغانم أن وضع مسرح الطفل حالياً متقلب بحسب ظروف الدعم المالي، وخاصة من الجهات الرسمية، وهذا يجعل الحركة المسرحية تتمتع بمناخ صحي من حيث الرقابة على ما يقدم من نضج فني يرتقي بفكر الطفل.
وأضاف أن هذه النتيجة تحقق من خلال إشراف متخصصين ومثقفين ينقحون ما يتم طرحه على المتلقي الطفل في أول مراحلة الحساسة التي يستقى كل ما يطرح عليه، مشيراً أن مهرجان الطفل والعائلة 2017م ضم تحت سقفه تجارب منوعة من أنحاء المملكة وخارجها من مملكة البحرين بعرض مسرحي للفنان إسحاق عبدالله وهي ميزة تفرد بها مهرجان الطفل والعائلة في نسخته الثانية وإضافة جميلة سيستمتع بها الجمهور السعودي، مشدداً على أن تخصيص مهرجان واحد أو اثنين بالعام الواحد لا يشبع طموح المسرحيين والجمهور.
وتمنى الغانم في ختام حديثه أن تكون هناك استمرارية في إحياء فعاليات مماثلة ودعم من هيئات السياحة والترفيه والإعلام والتعليم وأيضا القطاع الخاص أسوة بباقي الدول المهتمة والرائدة في الحركة المسرحية.
يذكر أن الغانم له العديد من المشاركات في مهرجانات المملكة جاء آخرها مهرجان الطفل التابع لوزارة الثقافة والاعلام بالدمام في 2016م بإخراج عرض “مكران والسندباد” للكاتب الدكتور علي العاقول، محققاً بذلك خمسة جوائز، كما تم عرضه في الرياض.
