شهدت حملة التبرع بالدم «دمي فداء لوطني 3» في اليوم الأول لها الثلاثاء 8 رجب 1441هـ، تقدم 132 متقدمًا للتبرع، قبل منهم 112 متبرعًا فيما تم رفض 20 شخصًا.
الحملة التي تنظمها إدارة الشؤون الصحية المدرسية بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ومكتب التعليم بمحافظة القطيف بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي دشّنها مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط، بحضور كل من مساعد مدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية بالمنطقة الشرقية محمد بن عبد الرحمن الزهراني، والمساعد للشؤون التعليمية علي بن عبدالله الشهري، والمساعد للشؤون المدرسية عبد الله بن علي القرني، ورئيس وحدة الصحة المدرسية بمكتب تعليم القطيف محمد بن عبد الواحد آل حريز، ووفد من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل.
وأشاد “العليط“ بالتنظيم والإقبال الكبير والمميز للمتبرعين في اليوم الأول للحملة والذي شهد 132 متبرعًا، مؤكدًا أن المبادرة تدعو إلى تحفيز المتبرعين بالدم وحثهم على الأعمال التطوعية، وتنمية هذه الثقافة وزيادة الوعي والمشاركة المجتمعية، مبينًا أن حملة التبرع بالدم عمل إنساني نبيل وواجب ديني عظيم.
بدوره، أكد المساعد المدرسي “القرني” أن تنظيم حملة التبرع بالدم؛ يأتي في إطار التأكيد على المبادرات الإنسانية الخيّرة وتجسد روح التعاون بين أفراد المجتمع، مشدداً على أن هذه الحملة لها أهمية وأبعاد نبيلة تتعلق بإنقاذ حياة الآخرين وتعزز ثقافة البذل والعطاء، إضافة إلى ما للتبرع من فوائد صحية على المتبرع نفسه.
وأوضح رئيس وحدة الصحة المدرسية بمكتب تعليم القطيف محمد بن عبد الواحد آل حريز أن الحملة التي تستمر لمدة يومين استقبلت في اليوم الأول 132 متبرعًا، رفض منهم 20 حالة، موجهًا شكره وتقديره لفريق العمل في الصحة المدرسية والكادر الطبي والجهات المتعاونة.
يذكر أن الحملة تقام على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء 8-9 رجب 1441هـ، في مقر مدرسة القطيف الثانوية.
