شهد معرض “المهارات العملية في التجارب العلمية” وجود عينات ونقوش صخرية ومعادن وأحجار كريمة إضافة لتكوينات المكامن الجيولوجية التي تحتوي على الزيت في بيئة المملكة وطريقة استخراجها، إضافة لمحنطات لكائنات برية وبحرية.
وسلّط المعرض الضوء على عدد من النماذج والعينات وتنفيذ التجارب العملية، بينها تشريح الكائنات الحية، وتجربة ثوران البراكين، وتحولات الطاقة، وفحص فصيلة الدم وحركة صفائح الأرض وظاهرة الزلازل وربطها بالمقرر الدراسي.
المعرض افتتحه مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط، يوم الإثنين 7 رجب 1441هـ، ونظمته شعبة العلوم بمقر مدرسة الملاحة المتوسطة والثانوية، بحضور رؤساء الشعب والوحدة من المشرفين التربويين بالمكتب.
وتجول العليط بالمعرض، الذي ضم بين طياته 20 ركنًا، واحتوى على 700 عينة ومجسمًا، واطلع على إبداعات الطلاب واستمع لهم وشاهد عددًا من التجارب في الكيمياء، والأحياء، والفيزياء.
وأعرب العليط عن شكره وتقديره لقائد المدرسة عبد الله بن محمد علي السنان وفريق العمل القائم على المعرض، مشيراً إلى أهمية إقامة مثل هذه المعارض العلمية ودورها الإيجابي في دعم وتجويد التعلم وتعزيز المفاهيم وتنمية مهارات البحث والاستكشاف لدى الطلاب، متمنيًا للجميع التوفيق والسداد.
من جانبه، أوضح رئيس شعبة العلوم بتعليم القطيف عبد الله بن محمد البيشي، أن المعرض يستمر لمدة 3 أيام ويهدف إلى إكساب الطلاب والمعلمين المهارات العملية في التجارب العلمية وتفعيل المختبرات المدرسية وإتقان المهارة من خلال التدريب العملي والمحاكاة في تنفيذ التجارب لمواد العلوم والتي جمعت بين المعرفة والترفيه.