في القطيف.. ٣٠ كادرًا صحيًا يديرون المواجهة بين داء السكري.. والصيام

بدأت الكوادر الطبية والصحية في محافظة القطيف، الاستعداد للمشاركة في حملة مبكرة لتوعية مرضى السكري بطرق التعامل مع مرضهم خلال شهر رمضان المبارك، تحت شعار “داء السكر والصيام”.

وينظم الحملة التوعوية، بحسب ما ذكرته استشارية الباطنية وغدد صماء الدكتورة زهراء آل غريب لـ«القطيف اليوم»، قسم الباطنية بمستشفى القطيف المركزي بالقطيف، بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف، خلال يومي والأربعاء والخميس ٩ و١٠ رجب ١٤٤١هـ، بمقر جمعية القطيف الخيرية.

ويشارك في الفعالية نحو 30 من الاستشاريين والاختصاصيين في الباطنية أو الغدد الصماء والسكر، وعلاج أمراض السكر، واختصاصيي تثقيف صحي وتغذية وعلاج طبيعي، وصيادلة، بالإضافة إلى الأطباء المقيمين والمدربين.

وتسعى لاستهداف ما لا يقل عن ٢٠٠ مريض بالسكري مع أهاليهم من كلا الجنسين، ومختلف الأعمار، لإرشادهم إلى ضرورة الوعي بأهمية التثقيف الصحي حول مرض السكري وعلاقته بالصيام، والتهيئة له من الناحية الصحية مع قرب أيام الصيام وشهر رمضان، بما لا يقل عن شهرين.

وأطلقت “آل غريب” قبيل انطلاق الحملة تحذيرات من تهاون مرضى السكري بالتهيئة الصحية للصيام، وذلك لتقليل المشاكل الشائعة التي يتعرضون لها خلال فترة الصوم، من هبوط أو ارتفاع السكر، وحالات الجفاف ومن ثم حدوث جلطات لا قدر الله.

ونبهت لضرورة عقد مناقشة حوارية بين الطبيب المعالج والمريض للوقوف على مدى قدرته على الصوم، دون حدوث مضاعفات تؤثر على صحته، وتحرمه من الصوم، من ناحية التغذية مع تغير أوقاتها ونوعها، وكذلك الأدوية وكيف يستطيع إعادة جدولة الجرعات التي يتناولها، تحت إشراف طبي.

وأشارت لوجود مشاكل شائعة يتعرض لها المريض أثناء الصيام وهي؛ ارتفاع أو انخفاض في معدل السكر بالدم، والجفاف والعطش الشديد، والجلطات، والتعب والإرهاق من أقل مجهود.

وأكدت أن ما يقارب 90% من مرضى السكري من النوع الثاني يحاول إكمال الصيام، ومعظمهم يصوم أكثر من ثلثي الشهر بدون مشاكل، والبعض منهم قد يتعرض لمشاكل بناءً على نوع العلاج الذي يستخدمه، أما السكري النوع الأول فنجد 40% منهم يحاول إكمال صومه رغم كل الصعوبات.


error: المحتوي محمي