“لأن العطر وحده لا يكفي للتكفير عن كل هذا الحب، كان لابدَّ للبنفسج أن يعتقني هنا”.
بهذه الجملة التي وضعها في خلفية الغلاف، شرح الشاعر حسين علي عبدالله آل عمار عنوان إصداره الثالث “ما أعتقته يد البنفسج” الذي صدر مؤخرًا عن نادي الحدود الشمالية الأدبي، بالتعاون مع دار الانتشار العربي.
الخيبة والحب
وقال الشاعر آل عمار: “إن عنوان هذا الإصدار، جاء على عكس المجموعتين الشعريتين السابقتين، وهو عبارة عن مشروع شعري متكامل، وليس مجرد تجميع لنصوصه، التي كتبها خلال السنوات الماضية”.
شعر وقصة
وأشار إلى أن القصيدة ما بين إبداعاته تعد جديدة، وعمرها لا يتجاوز الخمس سنوات، ويتراوح الشعر عنده بين العمودي والتفعيلة، متناولاً بين أحرفها، موضوع الخيبة من زاوية الحب، وكيف تطأ بثقلها على كل عاشق.
وما بين إصداره “صمت وأشهى”، الصادر عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي، و”قصاصات غيبية”، الصادر عن تبارك، لتبني الإبداع بالتعاون، مع أطياف، جاء إصدار “ما أعتقته يد البنفسج”، ليؤكد أن -آل عمار-، غزير في إنتاجاته الشعرية، ولكن المفارقة، كتجربة جديدة.
ماذا يخبئه بين خلجات ذاته؟
صرح بأن مشروعه الإبداعي القادم سيكون إصدار مجموعتين شعريتين، لا يحب الإفصاح عن عناوينها حاليًا، ومجموعة قصصية، كأول تجربة له في كتابة القصة.
قنص الفرصة
ووجه كلمة، تأتي كجواب لكل الذين يقولون: لماذا حسين آل عمار يشارك بكثرة في المسابقات، قائلًا: “لكل شاعر هدف من دخول أي مسابقة، إما أن يكون الجوائز، أو الشهرة، أو أي سبب آخر، ونحن كشعراء نبحث عن الحافز للكتابة في كل شيء”.
وتابع: “بالنسبة لي فإن المسابقات حافز كبير لكتابة قصيدة، تحتوي على جميع المقومات، التي تصنع منها قصيدة متينة بكل الجوانب، أستطيع أن أضعها في مجموعة شعرية بكل ثقة، أو أن أشارك بها في أي أمسية شعرية سواء فازت القصيدة في المسابقة، أم لم تفز”.
يشار إلى أن الكتاب جاء في 235 صفحة، بحجم 21X14، ويضم 49 قصيدة.
يذكر أن الشاعر حسين علي عبدالله آل عمار منحدر من بلدة العوامية في محافظة القطيف من مواليد عام 1985م – 1405هـ، حاصل على بكالوريوس تركيبات أسنان، وحصل على العديد من الجوائز الأدبية المحلية والخارجية.