أوضح الفلكي سلمان آل رمضان أن الرياح تستمر حتى ساعات المساء، وتبدأ في الاعتدال نهار الخميس مع انقشاع الغبار وبقاء ترسبات، وتكون الرياح شمالية غربية، وغربية تتحول جنوبية مطلع الأسبوع المقبل، معتدلة السرعة وتشتد على فترات، وتكون الأجواء معتدلة مع درجات حرارة في منتصف العشرينيات للعظمى وتنخفض في حدود ١٥ للصغرى، ولا تزال فرص الأمطار ضعيفة للغاية.
وقال “آل رمضان” إن الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر فبراير والأربعة الأولى من شهر مارس سميت “أيام برد العجوز”، والعرب يطلقون على كل يوم منها اسمًا خاصًا.
وأضاف أن علة التسمية أن البعض منهم جز صوف ووبر ماشيته لأن الصيف بانت ملامحه، إلا عجوزًا منهم قالت: “لا أجز حتى تنقضي هذه الأيام فإني لا آمنها”، ولما اشتد البرد أضر بمن جز فعرفت بأيام العجوز، وقيل لأن عجوزًا دخلت سرْبا فتبعتها الرياح فقتلتها في اليوم الثامن، وقيل لأنها تقع في عجز الشتاء أي مؤخرته ولذا يسمونه الأعجاز، وقيل لأن برده مع ريح خفيفة تتهادى كالعجوز، كما تعرف بأيام “بياع الخبل عباته”، وهو الذي كان لا يملك غير عباءته يتقي بها البرد، فلما اعتدل الزمان باعها ولما عاد البرد قتله.
وذكر أن يوم الخميس ٢٧ فبراير يأتي بمنزلة الدر ٢١٠ (أي العشرة الأولى بعد المائتين من سنة الدرور)، وفيه دخول الربيع، حسب مصطلح المنطقة وجريان الماء في العود.