المكياج يجمع أربعة شباب في القطيف… يتلهفون للسينما السعودية

أربعة شباب لا يتجاوز عمر أكبرهم 26 عامًا، وعلى اختلاف تخصصاتهم الدراسية والعملية، إلا أن شغفهم بفنون المكياج وتحديدًا المكياج السينمائي جمع بينهم.

تضم المجموعة شبابًا طموحين، فكروا خارج صندوق الوظيفة والحياة الروتينية، وهم: دانيال الخليفة 20 سنة؛ طالب طب نووي، ونايف العتيبي 24 سنة، طالب علاج تنفسي، وأحمد منيان 26 سنة، يدرس إدارة، وأصغرهم حسين العطل 18 سنة، طالب ثانوية عامة،وقد أطلقوا لهم قناةً خاصة على اليوتيوب.

وذكر هؤلاء الشباب لـ«القطيف اليوم» أنهم لم يجدوا صعوبة في الائتلاف فيما بينهم، فهم مجموعة من الأصدقاء محبة للأعمال السينمائية وذوي مواهب مختلفة، ولكل منهم خبرة في عمله، ويرتكزون في تعلمهم المكياج السينمائي رغم صعوبته على التدريب المستمر، وبعض الدورات داخل وخارج المملكة، كدورات المكياج، والتصوير، والإعلام، والعرض.

وأكدوا أن فكرهم اتسق مع رؤية 2030، بأنها تتيح لهم الحافز أن يستعدوا بأدواتهم وشغفهم، حتى إذا ما بدأ إنتاج أفلام سعودية، كانوا جاهزين لدخول معترك المجال، حتى وإن لم يكن لهم مشاركات فعلية في أعمال درامية حتى الآن.

السينما والمستقبل
وتحدثوا عن مدى قبول المجتمع لهم، وقالوا: “المجتمع متقبل وجود شباب يعملون في التجميل ووضع المكياج، ولكن من المعتاد أن نواجه بعض العوائق ولكن مع طرح السينما السعودية ستكون لنا فرصة كبيرة في التغيير والإبداع”.

وأضافوا: “نتطلع إلى أن نمثّل المملكة في المسابقات الخارجية، وأن نعمل مع شركات الإنتاج الكبرى.

جلسات التصوير
وأوضح دانيال الخليفة أن المجموعة تمارس هوايتها في بعض المجالات على أرض الواقع، ومنها جلسات التصوير التي تعتمد المكياج السينمائي خلال الجلسة، وكذلك عمل مكياج لبعض عارضات الأزياء، وفي الأفلام القصيرة، والمهرجانات والدورات التدريبية للمكياج السينمائي.

شراء المكياج
وأكد العطل أن هواية المكياج ليست قاصرة على النساء، مؤكدًا أن الرجال أيضًا يشترون المكياج؛ مع اختلاف أسباب وضعها، وغالبًا يكون التسوق متشابهًا بين الرجال والنساء ولكن تختلف الاختيارات لاختلاف المجالات بينهم.


error: المحتوي محمي