
سادنُ الوحيِّ هل تُقر انفعالي
مرحباً مرحباً بشمس أرتجالي ..!!؟
الفراشاتُ فاجئتني وقلبي
خائفٌ من حظيرةِ الموَّالِ ..!!؟
جفلتْ بيننا الأغاني طويلاً
فاستعدي لموسمٍ من جلالي .!!؟
واستعيري لساحِة الرقص ثوباً
راهبُ الكُم عبقريُ الدلالِ ..!!؟
واقيمي لخصركِ الناي عُرساً
كي تذوبَ الثلوجُ فوق الجبالِ ..!!؟
وترفُ الزهورُ من كل لونِ
وتعودُ الطيورُ لاستقبالي ..!!؟
من لسان الصباح أستاف ُ شعري
وأغني لفرحة استقلالي ..!!؟
ستزيدُ الحروف لو كنتِ قربي
ويرنُ العروضُ في صلصالي ..!!؟
ويكون ( الخليلُ ) ضيفاً ثقيلاً
واقفاً بالحديدِ والأغلالِ ..!!؟
لا تقيسي مسافة الحُزنِ إني
واثقٌ من تقوقعي وانعزالي ..!!؟
ونذرتُ النذور أن لا تراني
نحلةُ الدمع في شمالِ الشمالِ ..!!؟
الكلامُ المعادُ ما عادَ يُجدي
فامسحي ما حفظتِ من أمثال ..!!؟
عقدةُ الناس والتقاليدُ صارتْ
لعبة ٌ للعبيدِ والضُّلالِ ..!!؟
جربيني فإنكِ الآن أدرى
بالطريقِ الصحيح من أفعالي ..!!؟
وأميطي اللثامَ عن كل شكٍ
واصرخي صرخةً معي في الأعالي ..!!؟
لا تكوني نعامةً درَّسوها
أن في القاع نسمةٌ من نِضالِ ..!!؟
شاب رأسُ الجبالِ والأرضُ صرعى
من رياحِ الفسادِ والإحتيالِ ..!!؟
فاحذري أن تقايضي أي حلمٍ
واحملي ما استطعتِ من أثقالِ ..!!؟
واستقيلي من المآتمِ طرا
لتكوني مدينةً للكمالِ ..!!؟
لم يعد في السماء ربٌ جديد
ليصوغ الجمال للأطفالِ ..!!؟
موجةً موجةً تقهقر َ صوتي
فافهمي ما أقولُ فالمدُ عالي ..!!؟
وعلى الدربِ لو تأملتِ ذئبٌ
واثقُ النابِ واقفٌ لإغتيالي ..!!؟
شتتَ الحزنُ والدواوينُ قلبي
فتبرأتُ من فمي المُتعالي ..!!؟
لا رمالُ القطيف تسحرُ عيني
لا ولا البحر مُنصتٌ لسؤالي ..!!؟
داخلي داخلي الميادين فوضى
والحريقُ الحريقُ في أوصالي ..!!؟