
بين الصور المترامية في زوايا مواقع التواصل الاجتماعي، لفتت نظرها صورة على أحد الحسابات في “تويتر”، لعمل فني من المسامير والخيوط، تلك الصورة جعلتها تشق طريقاً وتقدم فناً مختلفاً عشقت تفاصيله لتبحر في عالمه، بعد أن أجادت آلاء الماحوزي فن الـ”سترينج آرت” أو ما يعرف بفن الرسم بالخيوط الملونة والمسامير.
تحكي الماحوزي قصتها لزوار معرض “قطيف ميكر مينا”، الذي افتتحه فاب لاب مستقبلي، يوم السبت 1 فبراير 2020، وذلك بالتعاون مع برايت أب وسعودي سيبوتكس، تحت إشراف بلدية محافظة القطيف، والذي يُعد التجمع الأول والأكبر من نوعه للصناع في المنطقة، والمقام في الواجهة البحرية بالقطيف.
وتحدثت عن بدايتها قائلةَ: “بدأت في عام 2018 بالبحث عن أساسيات “سترينج آرت” وكيفية تطبيقه، ومن ثم قمت بتجربته شيئاً فشيئاً، وصولاً لإنتاج لوحات فنية، فهذا الفن يتكون من لوح خشبي ومسامير وخيوط ملونة ومطرقة لدق المسامير”.
وأكدت أن لكل فن جماله، و”سترينج آرت” مميز كونه يحتاج إلى الدقة والمهارة في تنفيذه، ويستغرق وقتاً وجهداً لإتقانه، فهذه اللوحات تضفي جمالاً للمنزل، أو يتم تقديمها هدية للآخرين، مشيرةَ إلى أنها تحب أن تهدي صديقاتها وأهلها من صنع يديها ويكون ذكرى مختلفة ومميزة.
وأضافت، أن هذه اللوحات تدخل الفرح لقلبها أثناء العمل بها، كما تشعر بالفخر والاعتزاز بما تنتجه أناملها.
وأوضحت الماحوزي أن انتقاء المسامير بعناية مهم، فيجب أن تكون محكمة لتثبيت الخيوط التي قد تتشابك، وتقدير المسافة بين المسامير بصورة منظمة ومرتبة، منوهةَ بأن اللوحة تكلفتها المادية بسيطة وأدواتها متوفرة.
وذكرت أن مشاركتها في معرض “القطيف ميكر مينا” هي الأولى، وسعدت بإقبال الزوار على هذه الفعالية وستسعى للمشاركة في معارض ومهرجانات أخرى، منوهةَ بأنها أنجزت 10 لوحات وتطمح إلى إقامة معرض خاص بها مستقبلاً.
وشكرت والديها على دعمها وتشجيعها في تطوير واستمرار موهبتها.