دشّن معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم الأحد 8 جمادى الآخرة 1441هـ، عددًا من المشاريع التعليمية المستلمة جديدة في المنطقة والبالغ عددها 8، ووضع حجر الأساس لـ32 مشروعًا تم إعادة برمجتها، كما افتتح معاليه مدرسة أسامة بن عمير الابتدائية بسيهات بإزاحة الستار، وذلك بحضور، معالي المساعد الدكتور سعد آل فهيد، وعدد من الوكلاء، وبحضور مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبد العزيز الشلعان، وسط مشاركة عدد من القيادات التعلمية بالوزارة وتعليم الشرقية والمحافظة.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم آيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك شاهد معاليه والحضور عرضًا مرئيًا للمشاريع التعليمية بالمنطقة الشرقية في عدد من المدن والمحافطات بينها محافظة القطيف.
تلى ذلك كلمة لمدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبد العزيز الشلعان، أكد فيها أننا ندرك إدراكًا عميقًا، ونرى بأم أعيننا مدى ما يحظى به التعليم من دعم وتطوير من لدن قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- وذلك إيمانًا منها بأن التعليم هو صانع المستقبل الواعد، وأحد المرتكزات التي تحقق للوطن تطلعاته، لذا أصبحنا نرى التطوير يسير بخطى متسارعة تسابق الزمن.
وقال مدير التعليم في معرض كلمته، “إن تشريف معاليكم اليوم، لتدشين المشاريع التعليمية وافتتاح مدرسة أسامة بن عمير الابتدائية بمحافظة القطيف ما هو إلا ترجمان صادق على تلك الجهود الحثيثة التي تبذلونها خدمةً للتعليم وللبيئات والمشاريع التعليمية التي تولونها جل العناية تطويرًا وتهيئة وتأهيلًا لإيمانكم ونحن معكم بأن تطوير بيئة التعلم هو جزء من تطوير التعليم ذاته”، مضيفًا: “إن ما تم تنفيذه وما ينفذ من مشاريع متنوعة، بلا شك سوف يساهم في إيجاد بيئة تعليمية محفزة للتعلم والتفكير والإبداع، ونحن في إدارة التعليم نعدكم بأن نوظف هذه الجهود في تحقيق الهدف الأساسي والذي تولونه جل اهتمامكم وهو رفع مستوى التحصيل الدراسي وتحسين نواتج التعلم لدى أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات”.
وكرّم الدكتور آل الشيخ شركة الاتصالات السعودية stc وفريق عمل مشروع المرحلة الأولى للإنترنت عالي السرعة في 1200 مدرسة.
بعد ذلك تجول الوزير داخل المبنى واطلع على المرافق والخدمات، وما تتضمنه من فصول دراسية، والملعب العشبي، ومسرح للأنشطة الطلابية ومعامل الحاسب الآلي والمختبرات العلمية والمكتب وقاعة مصادر التعلم، وقاعات الهيئة التعليمية والإدارية والعيادة الطبية والتجيهزات الأخرى للمدرسة.
وفي كلمة لمعالي الوزير الدكتور آل الشيخ أكد معاليه أن قيادتنا الرشيدة – أعزها الله – وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تحمل رؤية طموحة وتخطو خطوات سباقة على جميع الأصعدة، وخير شاهدٍ على ذلك الدعم منقطع النظير والعناية الفائقة التي توليها القيادة لقطاع التعليم باعتباره حجر الزاوية في بناء المستقبل لهذا الوطن الغالي وأبنائه؛ الأمر الذي يحدو بجميع من في قطاع التعليم لترجمة توجيهات القيادة الرشيدة في بناء جيل واعٍ ومبدع وهو أقل ما يمكن فعله تجاه هذا الوطن ونحو أبنائه لإيمان القيادة الرشيدة بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها وبناتها.
ووجه وزير التعليم الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -، ووصل شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -، على ما يقدمونه ويبذلونه في سبيل الارتقاء بقطاع التعليم لبناء جيل متميز ينافس عالميًا ويسهم في تحقيق تطلعات وطنه في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، فضلاً عن دعمهم وتحفيزهم لمسؤولي التعليم.
يشار إلى أن معاليه زار ابتدائية صهيب الرومي بسيهات ووقف على البرامج والأنشطة والمبادرات، والتقى أبناءه الطلاب، بهدف الوقوف على سير العملية التعليمية في مدارس المحافظة.
ووقف على مشروع المجمع التعليمي للبنات بحي الكوثر في سيهات والذي يعد مشروع متأخر في الإنجاز والتسليم، حيث بلغت نسبة إنجازه 80%.
وفي نهاية الزيارة التقطت الصور التذكارية للحضور مع معالي الدكتور آل الشيخ.
يذكر أن المدرسة صممت وفق نموذج 26/28 وتقع على مساحة تقدر بأكثر من 6000 متر مربع وتتكون من 28 فصلاً دراسيًا وتستوعب كسعة تقديرية 840 طالبًا.