شعراء القطيف يهيمون بها شعرًا وينثرون مسكه في البراحة

اختتم ملتقى البراحة 2 جلساته الحوارية، بفضاءات شعرية مميزة، وجاء مسك الختام تحت عنوان “شعراء في ضيافة البراحة”، مع المحاور محمد الخنيزي، وضيف الشرف الشاعر عدنان العوامي، مع نخبة من شعراء المنطقة.

وافتتحت الأمسية بأبيات شعرية كتبها الشاعر السيد حسين آل درويش خصيصًا للملتقى، وقال فيها:
من كل بستانٍ قطفت قصيدةً
أشدو بها ببراحةٍ الشعراء
ليضوع منها المسك في أعماقنا
ونطير للآفاق في خيلاء
هم فتية قد آمنوا بجروحهم
فغدوا نجوماً فوق كل سماءٍ

مقطوعات شعرية
وقدم الشاعر حبيب المعاتيق 5 قصائد، عبارة عن مقطوعات قصيرة، وأكد أن أقرب قصيدة له هي (الغائبين).

وأشادت الشاعرة شيماء عبد الجبار بقصائد المعاتيق، الذي أضفى حميمية على أجواء البراحة، فيما استحسنت الشاعرة رباب آل إسماعيل الأمسية الشعرية، وقالت بأن الشعر مكمل للملتقى، وأن وجود الشعراء فرصة لا تتكرر كثيرًا.

قصيدة مهداة
أما الشاعر فريد النمر فبدأ اهتمامه بالأدب والشعر منذ الصغر، ودرس الشعر والعروض، ثم صقل موهبته بالمتابعة والقراءة، وفي أول مشاركة له قرأ قصيدة مهداة للشاعر السيد عدنان العوامي.

طلب الجمهور
وقرأ الشاعر أيمن الشماسي قصائد غزلية من ديوانه (غزل الصباح)، كما أنشد أخرى بطلب من الجمهور وهي:

رفّ الصباحُ على خمائِل عطره مرحى لكحلكَ يعشقُ الوعَدا
نورٌ فؤادُكَ أشقرٌ في صُبحِهِ أَدمَى الصباحَ لِيرسُمَ الوَردَا
سأَلتْ ضفافٌ بحرَها عن غنوَةٍ زُرقُ المعاني تَسحرُ الرَدّا
خَجَلُ الخميلةِ رعشةٌ ولمستُهُ مكرُ الخمائلِ رعشةٌ تَندَى!

بالعامية
أما السيد عدنان السادة فكان أول نص له بالقطيفية العامية عن فعالية البراحة، ثم قرأ قصيدتين بالفصحى واثنتين بالعامية القطيفية، وأهدى القصيدة الحزينة الأخيرة لروح صديقه الذي فارق الحياة مؤخرًا.

ها الديرة
اختتمت الأمسية بالشاعر مالك فتيل الذي زاوج في كل مرة بين القصائد العامية القطيفية والعربية الفصحى، فكان نصيبه 8 نصوص، وختم مشاركته بنص “حبينا هالديرة”، وهي إحدى القصائد المغناة في ألبوم شكري عاشور المسمى “غناتي القطيف”.



error: المحتوي محمي