شهدت حملة التبرع بالدم، التي نظمتها إدارة الشؤون الصحية المدرسية بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ومكتب التعليم بمحافظة القطيف، بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي، تحت شعار “دمي فداء لوطني 2″، مشاركة 168 متبرعًا من 240 متقدمًا، وتم رفض 72، وذلك لقلة ساعات النوم.
وقد اختتمت الحملة يوم الإثنين 2 جمادى الآخرة 1441 هـ، واستمرت يومين، وذلك بمقر مدرسة سيهات الثانوية.
وأوضح رئيس وحدة الصحة المدرسية بمكتب تعليم القطيف محمد بن عبد الواحد آل حريز، أن حملة التبرع بالدم تهدف إلى نشر الوعي التبرع بالدم، وجمع أكبر عدد ممكن من فصائل الدم لخدمة المستفيدين ممن هم بحاجة إلى الرعاية الصحية.
ووجه “آل حريز” شكره وتقديره للجهات المتعاونة والمشاركة في النسخة الثانية من الحملة.
بدورها، أشادت مدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية بتعليم المنطقة الشرقية لبنى الدرباس، بحملة التبرع لهذا العام، مؤكدة أنها جاءت لغرس قيم المواطنة والعطاء في نفوس الطلاب والمنسوبين وأسرهم والمجتمع ككل.
وقالت “الدرباس” إن التبرع بالدم من الأعمال التي تسهم في إنقاذ الأرواح، وتؤكد على مبدأ التكافل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية، ونشر المعرفة بضوابط التبرع وشروطه وقنوات التبرع وفوائده للمجتمع وللمتبرع ذاته ومنها؛ زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة، وزيادة نشاط الدورة الدموية.
وأوضحت أنه تم تنظيم 12 حملة على مستوى مكاتب التعليم بالمنطقة الشرقية، منها حملتان بالقطيف، وحققت الحملة الأولى 191 متبرعًا، فيما حققت الثانية 168 متبرعًا، موجهة الشكر لمكتب تعليم القطيف على جهوده المبذولة في تنظيم الحملة، وإلى رئيس وحدة الصحة المدرسية بمكتب تعليم القطيف محمد آل حريز، منسق البرنامج على مستوى المنطقة، والطاقم الصحي ببنك الدم، مشيدة بهذا التكامل بين القطاعات الحكومية والمرشدين الصحيين والطلاب المشاركين، مما أثمر عن النجاح.
فيما أشاد مدير مكتب تعليم القطيف عبد الكريم بن عبد الله العليط، بسرعة استجابة الطلاب للتبرع بالدم، الذي ساهم في نجاح الحملة، معربًا عن شكره للقائمين على المختبر والكادر الطبي المشارك في الحملة والمتبرعين المتطوعين على تفاعلهم الكبير معها.
وأكد “العليط” أن هذه الحملة جسدت روح التلاحم تجاه المجتمع، لافتًا إلى أن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل يسهم في إنقاذ حياة المرضى الذين هم في أمس الحاجة لنقل الدم، ويبرز القيم الإنسانية التي يتمتع بها أفراد المجتمع، كما يرسخ في نفوس أبنائنا قيم البذل والعطاء في مختلف المجالات والأعمال الخيرية التي تصب في خدمة المجتمع.