في براحة القطيف.. ركن الزريب يحتضن 4 جماعات فنية

نثر فنانو القطيف حسهم الفني بشكل مباشر يحاكي ذوقهم الذي يعكس الفن الذي نشأوا عليه ورافقهم مع الزمن وصقلوه بالتجربة والخبرات المتراكمة، تدهش زوار المهرجان، وهم يمثلون القطيف بأسرها.

جاء ذلك ضمن مشاركة أربع جماعات من نادي الفنون التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، من خلال “ركن الزريب” في “مهرجان البراحة 2″، الذي انطلق يوم الجمعة 23 يناير 2020م، ويستمر لمدة 8 أيام، من خلال التعريف بالجماعة أو الرسم التشكيلي، وكتابة الخط العربي بشكل مباشر أمام الزوار..

وشاركت في اليوم الأول من المهرجان كل من؛ جماعة الخط العربي، وجماعة الفن التشكيلي، وجماعة الكارتون والكاريكاتير، بصورة منفصلة وكان لكل منها ركنها الخاص.

وتمثلت مشاركة جماعة الخط العربي من قبل رئيسها الخطاط علي السواري عبر التعريف بالجماعة والأنشطة التي تعمل عليها، والإنجازات التي سجلتها في مسيرتها خلال عقدين من الزمن، بترسيخ جماليات الخط العربي، بالإضافة إلى عرض بعض اللوحات الخطية الخاصة به، بالإضافة إلى مشاركة الخطاط محمد أبو السعود بالخط المباشر لأسماء الزوار.

من جانبه، كشف فنان الكاريكاتير ماهر آل عاشور للزوار عن بعض فنيات رسم الكارتون والكاريكاتير، باستخدام البرامج التقنية المساندة، والرسم باليد، مع التعريف بجماعة الكارتون والكاريكاتير والدور الذي تقوم به في تنمية المواهب الشابة، كما شارك معه الرسام مهدي الأسود بالرسم المباشر للزوار بصورة كاريكاتيرية.

وأوضح الفنان كميل محمد المصلي لـ«القطيف اليوم» طبيعة مشاركة جماعة الفن التشكيلي، والتي تكون بعدة اتجاهات، بين التعريف بالجماعة والأنشطة التي تنفذها خلال أكثر من 20 سنة، وكذلك الرسم المباشر، أو فتح خط التواصل بين الفنانين والزوار بالتعرف على الفنان، ومجالات الفن المتعددة كمهنة وكيف يمكن التعامل مع الفنون المختلفة.

وأشار إلى اتساع نشاط الفنانين بالرسم المباشر برسم اللوحات ميث شارك كل من الفنانين؛ باسل الحسن، زهراء المتروك، ومحمد المصلي، وسعدية آل حمود، وجاسم العلوي وامتنان آل يعقوب، مع تميز الفنانين عباس آل رقية ومنير الحجي برسم جدارية خاصة لهم بشكل مباشر، مع تفعيل الرسم والتلوين الحر للأطفال والرسم على الوجوه.

وتحدث الفنان عباس آل رقية لـ«القطيف اليوم» عن تنفيذه الجدارية بمفرده أمام الجميع بمساحة 3×2 متر، بعمل التخطيط المبدئي لها في اليوم الأول ومواصلة تنفيذها خلال أيام المهرجان، على أن يستمر تنفيذها بعد المهرجان كونها تحتاج ما لا يقل عن شهرين لتنفيذها.

ونوه بأنه يهوى الرسم الشعبي والاستعانة بالفن الزخرفي الشعبي القطيفي، وميله إلى الذريعة الفنية كونه يحب التجريد، فهو يسلك التلوين بطريقة تجريدية، تعكس حسه الفني الذي يبعث راحة نفسية لدى المتلقي.

وتواصل جماعات نادي الفنون مشاركتها في أيام المهرجان القادمة حيث خصص لكل جماعة أيامًا محددة يتم فيها التنفيذ المباشر للأنشطة الفنية الخاصة بها، والتي تكون كالتالي:
تخصيص يومي السبت والأحد 25 – 26 يناير لجماعة الفن التشكيلي، ويوم الاثنين 27 يناير لجماعة الأفلام، ويومي الأربعاء والخميس 29 – 30 يناير إلى جماعة الكارتون، ويومي الجمعة 31 يناير والسبت 1 فبراير لجماعة الخط العربي.


error: المحتوي محمي