التميز يعد سمة بارزة في بعض الشخصيات بغض النظر عن طبيعة عملهم كونهم أفرادًا مؤهلين بدرجة عالية من الأداء مقارنة مع من هم في مستوى وطبيعة العمل، ولعل الدافعية لدى الأخ محمد عباس السعيد والذي يعمل بالمدرسة السابعة الابتدائية للبنات والرغبة في تحدي الظروف مع زيادة النشاط الملحوظ ووجود حساسية تجاه المشكلات المحيطة والرغبة الجادة في وجود الحلول المناسبة؛ وانطلاقًا من احترام ذاته لتحقيق الاستقلال والتفرد في فكرته والثورة الداخلية على الروتين والتقليد للأشياء حقق لديه اتساع في الأفق لتحقيق النجاح غير المسبوق في مدارس البنات بحيث حول الحركة المرورية واستقبال الطلاب في الفترة الصباحية وكذا وقت الخروج بشكل انسيابي وطريقة متميزة سهلة الحركة المرورية مع مراعاة الأمن والسلامة لبناتنا العزيزات.
ولعلك تجد منه الحركة الدؤوبة بين تهيئة للسيارات والطلاب، كما تلمس منه الاهتمام البالغ بإيصال الطالبات إلى رصيف المدرسة وبشكل سلس، جعل لزامًا على المجتمع أن يقدم الشكر والعرفان ليقدمه كنموذج لمدارس البنات والأولاد على حد سواء.
وليس غريبًا على قيادة المدرسة أن يكون لها في تهيئة بعض المستلزمات ليحقق السعيد رغبته في التميز والعطاء، فشكرًا لقائدة المدرسة ولكل من ساهم مع السعيد في تحقيق ذلك التميز.