أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية محمد علي الصغير أن الجمعية حققت نجاحاً مميزاً خلال العام الميلادي المنصرم، وكشف أن حصيلة إنجازات وخدمات المستفيدين التي أنجزتها الجمعية لذلك العام كانت مزيدًا من الإنجازات وتقديم المزيد من الخدمات للمستفيدين.
وذكر الصغير أنه خلال العام الفائت قدمت لجنة التكافل الاجتماعي مساعدات نقدية بلغت (619.560 ريالاً)، بينما بلغ مجموع المساعدات الغذائية الدائمة (577.670 ريالاً)، وتم تقديم مساعدات أخرى متنوعة لعدد 356 حالة.
وأضاف أن لجنة كافل اليتيم قدمت مساعدات نقدية بلغ مجموعها (592700 ريال) ومساعدات غذائية بمبلغ (163200 ريال)، ملفتًا إلى أن المصروفات الأخرى للجنة قد توزعت بين الكسوة المدرسية التي بلغت (34500 ريال)، والمساعدات المدرسية الأخرى التي بلغت (277750 ريالاً)، فيما بلغت المصروفات الخاصة بترميم منازل أسر الأيتام (99300 ريال).
وأشار إلى أن مجموع مساعدات لجنة تحسين المساكن بلغ ما يزيد قليلًا على مليون ريال حيث قامت الجمعية بالمساهمة في بناء 22 منزلاً بتكلفة بلغت (522.367 ريالاً )، كما تمت المساهمة في شراء منازل لـ5 عوائل بتكلفة بلغت (398000 ريالاً )، وتم ترميم منازل لـ34 عائلة بلغت تكلفتها 255.723 ريالاً، ليبلغ مجموع المصروفات (1.176.090 ريالاً).
وصرح الصغير بأن إدارة الجمعية سعت خلال العام المنصرم إلى تعزيز استثماراتها القائمة والنهوض في مشاريع جديدة، كذلك سعت الإدارة إلى تحسين أدائها الإعلامي وحضورها الاجتماعي من خلال إنشاء مجلس استشاري وتفعيل مواقعها في الفضاء الإلكتروني.
وأفاد بأن مجلس الإدارة سعى جاهدًا خلال العام الفائت إلى تحسين بيئة العمل من خلال تقليل ساعات الدوام وتنظيمه بما يجعل منها بيئة جاذبة ومحفزة.
وأكد أن الجمعية حققت نجاحًا مميزًا، وبهذه المناسبة يقدم مجلس الإدارة شكره وامتنانه لجميع الأوفياء من أبناء المجتمع ورجالاته الداعمين والمؤسسات والجهات الحكومية لتعاونهم ودعمهم الدائم لبرامج الجمعية وفعالياتها على مدى عام 2019.
وأعرب “الصغير” عن ثقته بأن العام الجديد سيشهد – بحول الله – تطورات جديدة وإنجازات في مجال الاستثمار والخدمات التي تقدمها الجمعية بما يتناسب وتطلعات رؤية المملكة 2030 وما يتوقعه أبناء مجتمعنا.
يذكر أن لجان الجمعية تقدم مجموعة من المساعدات للأسر الضعيفة في المجتمع من الأيتام والأرامل والمعسرين وأسر السجناء.