رصدت بلدية محافظة القطيف خلال الأسبوع الماضي أكثر من 750 مخالفة ضمن حملتها لتحسين المشهد الحضري، ومنع مظاهر التلوث البصري في شوارع وأحياء المحافظة.
وأوضح رئيس البلدية المكلف المهندس ناصر آل ظفر أن الفرق الرقابية الميدانية نفَّذت حملة لمعالجة مظاهر التلوث البصري رصدت خلالها 750 مخالفة، فيما تمت معالجة 363 منها.
وبين أن الرصد الميداني ينفذ عبر ثلاث خطوات متصلة، وهي “الرصد والإبلاغ والمتابعة”، لافتًا إلى أن من أبرز المخالفات التي تم معالجتها إزالة اللوحات الدعائية المخالفة والكتابات والملصقات المشوّهة للمظهر العام، ومعالجة وضع الباعة الجائلين، وإزالة المظلات وهناجر المواقف الموجودة في الأراضي الفضاء داخل الأحياء، إلى جانب إزالة مخلفات البناء والهدم من الأراضي الفضاء، والنظافة بشكل عام، بالإضافة إلى إزالة السيارات التالفة والمهملة من الشوارع والميادين العامة، وإصلاح حفر الشوارع والأرصفة المتهالكة وطلاء خطوط الطرق، وإصلاح أعمدة الإنارة ودراسة الضوابط والمعايير الخاصة بالأنشطة الخدمية.
وأكد استمرار الجولات الميدانية إلى حين إزالة ومعالجة جميع المظاهر والملاحظات، وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية، وفرض العقوبات على المخالفين وفق لائحة الجزاءات والعقوبات التي أصدرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية، مثمنًا تعاون أهالي المحافظة في منع مظاهر التلوث البصري بالمحافظة، مبينًا أن البلدية تستقبل بلاغاتهم عبر هاتف بلاغاتي (940)، وتحيلها فورًا إلى الفرق الميدانية لمباشرة البلاغ ومعالجة التجاوزات.
إلى ذلك، أكدت بلدية المحافظة لـ«القطيف اليوم» أن جميع اللوحات الإعلانية التي يتم تعليقها على الجدران أو التي توضع في الطرق والتقاطعات بشكل عشوائي وغير نظامي وفي أماكن غير مخصصة لذلك؛ فإنها تعد لوحات مخالفة وموجبة للغرامة، مؤكدة أن البلدية لا تنظر لمحتوى الإعلان سواء كان دعوة للزواج أو إعلانًا تروجيًا لبيع عقار أو لمنشأة تجارية أو حتى لأي مناسبة، بل إن الأصل في المخالفة هو وجود هذه اللوحات بشكل عشوائي وتسببها في التشوّه البصري للمنظر العام.