أوضحت المستشارة الأسرية وئام المديفع بأن أكثر المشاكل التي تواجه شابات المرحلة الجامعية هي عدم تفهم الأهل لأحتياجاتهن، واضطراب ثقتهن بالنفس بسبب انعدام لغة الحوار داخل الأسرة، الأمر الذي يسلب الشابة مواجهة ضغوط الحياة، مؤكدة على حاجة فتيات المرحلة الجامعية لرفع مستوى تقدير الذات حتى تمارس الحياة بشكل طبيعي وتوفق بين الدراسة والزوج والأولاد.
ودعت طالبات الجامعات إلى ضرورة تنظيم الوقت حتى يستطعن ممارسة الحياة الجامعية بشكل إيجابي، كما أكدت على ضرورة وجود التعاون بين الزوجين أثناء هذه المرحلة لاجتيازها دون مشاكل .
وقالت المديفع لـ ”القطيف اليوم”: بأن اختلاف بيئة الطالبات واجتماعهن في مكان واحد يؤدي إلى اختلاف الأفكار والتطلعات، ووجود بعض الشخصيات الغير سوية يؤثر على الإيجابية داخل الجامعات والهدف من إقامة هذه الاستشارات هو زيادة معدل الوعي لدى الطالبة.
وأضافت بأن نسبة المطلقات في المرحلة الجامعية بالمملكة عالية، ونظرة المجتمع السلبية لهن يجعلهن معدومات الثقة، مشيرة إلى أن المطلقة تستطيع أن تكمل حياتها بشكل طبيعي وبدون رجل فعلى المجتمع أن يساند هذه الفئة ويرشدها لأن نسبتها لاتقل عن 30% في المنطقة الشرقية.