نظمت اللجنة النسائية بجمعية العوامية بالتعاون مع مجموعة أصدقاء تعزيز الصحة النفسية أمس الثلاثاء 18 أبريل 2017 الندوة الحوارية “مراهقة متمردة”، قدمها مجموعة من المختصين .
وهدفت الندوة إلى محاوله التقريب بين الآباء والأبناء وخاصة في هذه المرحلة الحرجة وفي هذا الوقت الحرج وتقليص الفجوة بينهم ومحاولة فهم الآخر للتوصل إلى التفاهم والرضى بينهم وإشاعة مفاهيم الحوار بين فئات الشباب المراهقين والشابات المراهقات مع أنفسهم، وتقبل النقد والانتقاد بشكل إيجابي، والاستفادة من خبرات المعلمين والمعلمات والآباء والأمهات والمرشدين في التعرف على قضايا المراهقين اليومية، بالإضافة إلى الخروج بتوصيات غير ملزمة تزيد من مستوى الوعي الاجتماعي لهذه الفئة.
وبدأ الندوة الاختصاصي النفسي مصدق الخميس بمقدمة كانت عبارة عن نشاط أولي عن تعريف مرحلة المراهقة حسب وجهة نظر الأبناء والآباء في نفس الوقت.
وتناوب الخميس مع الاختصاصيتين النفسيتين ندى النجمة وبشرى المحروس والاختصاصية الاجتماعية فاطمة آل عجيان الحوار مع الحضور الذي بلغ 23 مشاركة، وتنوع بين أمهات ومراهقات حول محاور الورشة التي شملت فهم هذه المرحلة ومشكلاتها عرض متطلباتها والإجابة على تساؤلات البنات وعلاج المشكلات، والتطرق لمفهوم بر الوالدين لدى الأبناء.
وتخلل الحوار بين المختصين والجمهور عدة أنشطة بالحقيبة التدريبية التي تم توزيعها على 4 مجموعات تشكلت من الأمهات والفتيات وكانت تستكشف المشكلات التي تمر على المراهقين والمراهقات والتفكير في حلها والأسئلة الأكثر إلحاحاً لدى المراهقات والنقاش فيها.
وختمت المحروس الندوة بتوجيه كلمة للأمهات والبنات بقولها: لم يكن هدفنا من النقاش اليوم أننا لا نختلف فالاختلاف شيء جميل لكن هدفنا أن نتفق، فلنحاول إيجاد نقطة اتفاق فليس هناك مشكلة أبداً في الاختلاف المشكلة في عدم الاتفاق، أنتِ كبنت بقدر استطاعتكِ حاولي إيصال وجهة نظرك لأهلك بكل هدوء وبكل أدب وبكل احترام ،وأنتِ كأم احتوي ابنتك تقبليها وتفّهمي هذه المرحلة واسألي عنها بقدر الإمكان وبهذه الطريقة نستطيع الوصول للاتفاق.
الجدير بالذكر أن الندوة الحوارية تختتم اليوم مع فئة الأولاد والأباء وبحضور الاختصاصي النفسي فيصل آل عجيان والاختصاصي الإجتماعي جعفر العيد.