أهدى الروائي والناقد محمد عبد الكريم الحميدي فوزه بجائزة القطيف للإنجاز في نسختها السادسة، في مجال الأدب (الرواية والقراءة النقدية) إلى دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف، على حد تعبيره، وذلك نظير ما قدمت له من الكثير ولازلت تقدم له ولأبناء المنطقة قاطبة، واصفًا نفسه بالابن البار لها.
جاء ذلك في احتفالية دار أطياف للحميدي يوم أمس الثلاثاء 21 رجب 1438هـ، بمكتبة دار أطياف بالقطيف، بحضور نخبوي لعدد من الكُتاب القطيفين.
وكشف الروائي الحميدي خلال كلمته عن مسيرته الأدبية مع دار أطياف بقوله: “رافقت دار أطياف مسيرتي منذ البدء، تبنت طباعة جميع كتاباتي، وساهمت في بروزها ونشرها وتسويقها، وها أنا أعود لها مُكرَّمًا، محتفى به، والسعادة التي تحتويني سعادة لا توصف”.
من جانبه أعرب رئيس دار أطياف للنشر والتوزيع الباحث عباس الشبركة عن سعادته بإنجاز محمد الحميدي والذي بدأ مسيرته الأدبية من خلال إصداراته الأدبية في دار أطياف، معتبرًا إنجازاته إضافة جديدة إلى إنجازات الدار والتي كان آخرها فوز الشاعر جاسم الصحيح بمجموعته الشعرية، بجائزة وزارة الثقافة والإعلام.
وثمن الكاتب حسن آل حمادة الجهد الذي يشغله الحميدي وبشكل جاد، من أجل أن يضيف للمشهد الثقافي والأدبي والنقدي ما يثريه، عارضًا كتابه الأول: “السياق والأنساق.. ما السياق ما النسق”؟ ثم بدأت جهوده تتوالد بين الرواية والشعر ومع الوقت قد يستقر في جانب منها وربما يبقى يراوح بين مختلف الجوانب التي طرقها.
وسعد الكاتب حسن آل حمادة بالاحتفاء بالحميدي في دار أطياف التي اعتنت بنشر معظم إصداراته ومن ثم فوزه بجائزة القطيف للإنجاز في فرعين من فروعها وهما: فرع القراءة النقدية وفرع الرواية، وسيظل يرتقب منه المزيد من العطاء والإبداع في مسيرته مع الحرف.
وبارك الباحث والمؤرخ الشيخ حبيب آل جميع إلى الناقد محمد الحميدي هذا الإنجاز والفوز بجائزتي القطيف للإنجاز، وتمنى له مستقبلاً زاهرًا في عالم الكتابة والإبداع، مع شكره لدار أطياف على هذه الالتفافة والاحتفال بهذا الناقد المبدع.
وبين الشاعر والروائي سامي حسين الطلاق أن الأمم تفتخر بكتابها وتجعلهم بمقدمة المبدعين، كما أن الرواية والنقد بابان من أبواب تفكيك العالم، وليس من باب تسلية البشر، وبارك فوز الحميدي معتبرًا فوز الجميع بفرعي النقد والرواية من جائزة القطيف للإنجاز لعام 2017م.
يجدر بالذكر أن دار أطياف تبنت طباعة كتب الكثير من الفائزين بجوائز إنجاز القطيف أمثال؛ علي سليس، الدكتور محمد المحروس والمهندس السيد موفق الماجد وغيرهم.