عقد مجلس الحوار الطلابي بقطاع القطيف الملتقى الثاني لهذا العام، صباح اليوم الثلاثاء 21 رجب 1438هـ، في ثانوية المجيدية، بحضور 40 طالباً مثلوا المدارس الثانوية في المحافظة.
وجاء عقد المجلس بتنظيم من وحدة نشاط الطلاب وتحت رعاية مساعد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف للشؤون التعليمية علي الشهري.
وخصصت الجلسة الحوارية الطلابية التي امتدت لأكثر من ساعتين لتناول محاور ثلاثة هي : رؤية المملكة 2030 ، البيئة المدرسية، ساعة النشاط .
واستهل اللقاء بآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب أحمد العلويات، ثم كلمة افتتاحية لمشرف نشاط الطلاب محمد العمري الذي ذكّر فيها بأهداف المجلس وآلية عمله ومحاور الملتقى الثاني.
تلتها كلمة مساعد مدير المكتب للشؤون التعليمية تطرق فيها إلى أهمية الحوار كبرنامج نوعي يحظى بدعم القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية وإلى أهمية إشاعة ثقافة الحوار الطلابي بشكل خاص، وذلك ليشارك في عملية التقويم التربوية والتعليمية بكل فاعلية من جانب، ومن جانب آخر حتى نبني بعون الله جيلاً يجيد لغة الحوار الإيجابي.
وأضاف إن البرنامج جزء من سلسلة البرامج المميزة لنشاط الطلاب، كما نوه بالمخرجات التعليمية والمراكز المتقدمة التي تحققها مدارس القطاع على مستوى المملكة.
بدوره، شكر قائد مدرسة المجيدية الثانوية مؤيد الشبركة مكتب التعليم بالقطيف ممثلاً في وحدة نشاط الطلاب على إتاحة الفرصة للمدرسة لاستضافة ملتقى الحوار الطلابي مرحباً بالمشاركين فيه.
وأشاد منسق البرنامج حسين المعلم بالجهود التي بذلت لإنجاح اللقاء مقدماً شكره للمدارس المشاركة وطلابها وللمدرسة المستضيفة ممثلة في قائدها الشبركة ورائد النشاط مجدي أبو الرحي.
وقدم البرنامج الطالب محمد السمين، وأداره كل من رئيس المجلس الطلاب عبدالله الفرج من ثانوية العوامية، ونائب الرئيس محمد السمين من ثانوية المجيدية، ومنسق الجلسة الطالب محمد آل هنيدي من ثانوية العوامية.
وتداول أعضاء المجلس المحاور الثلاثة تحت عنوان دور المناهج التعليمية البيئة المدرسية والمجتمع المدرسي في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وكذلك الاستثمار الأمثل لساعة النشاط الطلابي، وخرج المتحاورون بتوصيات مهمة قدمت لوحدة نشاط الطلاب بالمكتب.
