انني جائزة القطيف للانجاز عروس المنجزين والمبدعين في منطقة الابداع ومدبنة العلم والحضارة (القطيف)
اتخطى حدود لوحة فنية أو صفحة من صفحات كتاب في التميز ينسج معالم حضارات عظيمة ويزيد من إشراق مدينة بأسرها.
وقد ازدهر الإبداع والتميز بفضل رعاته وداعميه، فبصيرتهم ثاقبة كبصيرة المبدعين والمنجزين، وشغفهم يساوي شغف المايسترو الذي يقود فرقة موسيقية. إن مواصلة الدعم والتحفيز تساعد بدورها في استدامة وتشجيع مهن عديدة في مختلف المجالات ورفع طموحات المنجزين إلى أبعد الحدود. وكلما كان الدعم قويًا في المنطقة تسمو شهرتها أكثر فأكثر كلوحة رائعة تتنفس الإبداع، كمركز لمجتمعات تنبض بالحيوية والرقي الثقافي،و كمسرح رائد لابتكار المواهب الشابة وتحفيزها في التعبير الإنساني. ولا شك أن تطور العلم مرتبط بشكل وثيق بتطور المجتمع فهو يرفع مستوى الحياة وجودتها، ويولد آفاقًا أكبر وينتج تفكيرا متجددا ومنفتحا.فيولد لنا الطاقات الابداعية والنمادج المتميزة من الشباب الطموح والمبدع
إن البذل والعطاء والدعم لخدمة المجتمع نعمة عظيمة لمن يسر له القيام بها ، وأعظم العطاءات يكون تحفيزا لأبنائنا والإشراف على تحقيق النجاحات ،ثم الوصول إلى أعلى درجات التميز والإبداع لذلك كانت ولازالت جائزة القطيف للإنجاز تشق طريقها نحو الاستمرار في تكريم المنجزين والمبدعين من شباب وشابات القطيف في نسختها السادسة.
وما القائمين عليها إلا شريان ينبض في قلوب هؤلاء، وفي هذا الصدد فإن دور هذا التكريم والتحفيز منذ انطلاقة هذه الجائزة ليس الا تشجيع المبدعين على تكريس وقتهم وجهدهم للانطلاقة نحو أفق إبداعية مستمرة ،ويضمن هذا الدعم ازدهار المشهد الثقافي والعملي في المنطقة من خلال استقطاب هذه المواهب وتشجيع الإبداعات في مختلف المجالات ونحن على ثقة من أن جائزة القطيف للإنجاز سترتقي بمكانة القطيف على مستوى المنطقة كوجهة ثقافية وعلميه رائدة ،وللوصول إلى هذا الهدف السامي . وتستمر إشراق الإبداع والتميز لمعاناً وتألقاً بإذن الله
شاكراً ومقدراً لكل من ساهم في نجاح هذه الجائزة.
متمنياً للجميع مزيداً من التوفيق والسداد وفق الله القائمين على هذه الجائزة من إدارة وأعضاء منتسبين إليها في خدمة المجتمع.