تمكن عبدالله رامي السادة البالغ من العمر أربعة عشر عاماً من امتلاك مقومات إبداعية مكنته من نيل جائزة المنجز الناشىء في المهارات الذهنية ومهارات وملكات فنية ضمن جائزة القطيف للإنجاز وتكريمه في قاعة الملك عبدالله الوطنيه مساء يوم السبت 15 ابريل 2017.
ويحفظ السادة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، وقد حصل على مراكز متقدمة خلال السنتين الماضيتين وتأهل للنهائيات في العديد من المسابقات على مستوى المملكة كمسابقة تدبر ومسابقة مزامير آل داوود في الإحساء، كما حصد المركز الأول في العديد من مسابقات الكويت والبحرين والقطيف.
ويُعتبر السادة الوحيد بين حفاظ المملكة الحاصل على درجة الحفظ كاملة في مسابقة حفظ وتدبر القرآن الكريم في مكة المكرمة بحفظه لخمسة أجزاء من بين مئات الحفاظ.
من جانبٍ آخر، يمتلك السادة شغفاً علمياً فقد حاز على المركز الثاني في مسابقة واكب بصفوى لبحثه العلمي عن فيتامين سي ومراكز متقدمة على بحوثه بالنسبة للمشاريع العلمية في مدرسته “مدرسة الظهران الأهلية”، كما يعمل حالياً على بحث فاعلية المعقمات الموجودة في الأسواق وابتكار عربة مساندة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وعن نبوغه وتميزه على أقرانه، قالت والدته زهراء الناصر لـ”القطيف اليوم” إن مؤشرات نبوغه بدأت بالظهور في الثالثة من عمره عندما اكتشفت مقدرته الفائقة على الحفظ، فبدأت بتحفيظه القرآن الكريم.
وكانت أول مسابقة يشارك فيها بعمر خمس سنوات بالروضة وحقق المركز الأول لحفظه سورة الفجر والنبأ.
وأكدت على أن رعاية الأسرة واكتشافها لأبنائها الموهوبين أمر في غاية الأهميه وإنجاز عظيم لمن يواكب عملية الدعم والمنافسة للحصول على الشرف العلمي.
وأضافت: “لقد توقعنا فوزه في جائزة الإنجاز، مشيرةً إلى أن مشاركته كانت بتشجيع من لجنة تراتيل الفجر.
وقدم الساده ووالديه شكرهم الجزيل إلى لجنة تراتيل الفجر وبالأخص اساتذته في اللجنة وحسين آل إبراهيم على جهودهم المبذولة لتطويره في حفظ وتجويد القرآن.