المسيري تقاسم الماحوزي إبداع الفن وفرحة الإنجاز

تقاسمت الفنانة التشكيلة زينب الماحوزي والفنانة التشكيلة آلاء المسيري جائزة القطيف للإنجاز في مجال الفن التشكيلي بالمناصفة، وذلك ضمن حفل جائزة القطيف للإنجاز، والذي أقيم في قاعة الملك عبدالله الوطنية، مساء أمس السبت 15 أبريل 2017.

وجاء فوز الماحوزي بمجموعة لوحات تراوحت بين 12 إلى 15 لوحة مختلفة الأفكار، نفذتها بتقنية استنسل جرافيتي عن طريق استخدام البخاخات بالإضافة إلى دمج بعض أعمال هذه التقنية بالأكريليك.

وذكرت الماحوزي للقطيف اليوم بأنها اختارت هذه الأعمال للمشاركة بها كونها أبرز الأعمال التي أنتجتهم خلال الثلاث السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن مدة إنجازها لتلك الوحات
اختلف بحسب الحجم والفكرة
فبعضها استغرقت أسبوعاً، والبعض الآخر ثلاثة أيام فقط.

وعن شعورها تجاه الفوز قالت:” كنت سعيدة جداً ومغبونة وأنا أستلم الجائزة من المسرح، لم أشعر بمن حولي، إنما هي دموع الفرح والسعادة بعد تعب طويل
شعرت بأن القدر ابتسم لي بعد عناء طويل ومحاولات مخيبة للحصول على جائزة”.

من جانبٍ آخر، حصدت المسيري الجائزة عن عملها “مرآة”، وهو عبارة عن 15 لوحة بورتريه، وهي تتبع مدرسة مابعد التأثيرية، نفذتها بالألوان الزيتية وبسكاكين الرسم، مستخدمةً فيها تقنية الـimpasto وهي تقنية تعتمد على طبقات اللون الكثيفة التي تدمج مباشرة على سطح اللوحة، وقد أنجزتها على مدى عامين تقريباً.

وكانت للمسيري قراءة خاصة حول اختيارها لهذا العنوان لعملها المشارك به، وضحت ذلك بقولها:” المرآة هي مايرى الناظر فيها شكله الخارجي، ماذا لو رأى الناظر فيها أفكاره، إحساسه؟، من هذا السؤال استلهمت مجموعتي”، مضيفةً: “لوحاتي هي دعوة للإنسان ليتأمل ذاته، رؤاه وأفكاره التي لا تشبه أحد، هي مرآة للإنسان”.

وختمت بتأكيدها على شعور الفخر لتقديم إنجاز على مستوى القطيف مع مجموعة من المنجزين والمنجزات.


error: المحتوي محمي