«اللامبالاة» تقود 30 متطوعًا لرفع مخلفات متنزهي كورنيش القطيف

لا تزال اللامبالاة سيدة الموقف في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف، فرغم النداءات والحملات التطوعية وتأكيد البلدية على ضرورة المحافظة على الأماكن العامة، إلا أن بعض مرتادي الكورنيش يصرّون على مغادرة المكان تاركين وراءهم مخلفاتهم في مكان جلوسهم دون أن يضعوها في الحاويات والأماكن المخصصة لها.

هذه الأسباب وغيرها دفعت عددًا من رواد الواجهة البحرية لإطلاق حملة شارك فيها نحو 30 متطوعًا صباح الجمعة 16 ربيع الثاني 1441هـ، وتحت زخات المطر التي شهدتها المحافظة، قاموا خلالها برفع جانب كبير من النفايات من الموقع، ابتداءً من مجسم “أنا أحب القطيف” في منطقة الناصرة، وعلى امتداد مسافة كبيرة في الكورنيش.

ويقول عقيل الجارودي، إن المتطوعين من هواة المشي في الواجهة البحرية، ويمارسون هذه الرياضة بشكل منتظم، وعند تجمعهم يصادفون المخلفات التي يتركها زوار الفترة الليلية للكورنيش، الأمر الذي أثار حفيظتهم وجعلهم ينظمون هذه الحملة وغيرها من الحملات السابقة.

ويضيف: “المنظر كان هذا الصباح مؤلمًا جدًا، والجميع يتمنى أن تكون هذه المبادرة رسالة للجميع بضرورة الحفاظ على الأماكن العامة، فهي موجودة للجميع، قبل أن يكون واجب الحفاظ عليها دينيًا واجتماعيًا وأخلاقيًا ووطنيًا”.


error: المحتوي محمي