مادة من أنواع البوليمر لها مواصفات خاصة بحيث يمكن إنتاجها معملياً فتكون رخيصة الثمن ولا تكلف مثل السلكون وغيرها من المواد المستعملة في الخلايا الشمسية ، بالإضافة لكونها صديقة للبيئة ولايوجد بها آثار تلوث أو آثار جانبية أخرى، ولاحتوائها على أيونات تم إضافة نوع من الأصباغ الضوئية إليها فوُجد أنها تعطي تيار كهربائي.
كانت هذه فكرة البحث الذي حمل عنوان “استخدام مواد ضوئية مطاطية هلامية عالية المرونة في الخلايا الشمسية” والتي فازت به الدكتورة هبة آل محسن بجائزة القطيف للإنجاز 6 في مجال البحوث والدراسات في مسار العلوم الطبيعية، وتم تكريمها في الحفل الذي أقيم مساء أمس السبت 15 أبريل 2017، في قاعة الملك عبدالله بالقديح للمناسبات.
وقالت آل محسن: أن البحث جزء من رسالة الدكتوراه والتي أنهت رسالتها في نهاية ٢٠١٥ بتخصص علم البوليمرات والألياف من جامعة نورث كارولينا الشمالية في أمريكا وقد استغرق منها عامين.
وأضافت إلى أن بحثها قد تم نشره في مجلة Advance energy materials العلمية ويهدف إلى إيجاد بدائل عن الاعتماد على البترول ومنتجاته.
ونوهت آل محسن إلى الصعوبات التي واجهتها أن المادة حديثة الاستعمال في مجال الخلايا الشمسية وبالتالي لايوجد مصادر كافية.
وذكرت أن هذه هي المرة الأولى التي تنال فيها جائزة لبحثها، إلا أنه تم تكريمها من قِبل منتدى الثلاثاء الثقافي عندما عادت إلى أرض الوطن بعد حصولها على الدكتوراه.
وأبدت آل محسن فخرها بكونها ابنة القطيف، وفوزها كان وسام شرف لها، وأشادت بتنظيم القائمين على جائزة القطيف للإنجاز وإعجابها بتخصيص جوائز لفئة المنجز الواعد والمنجز الصغير حيث أنهم بذلك يفتحون الأفق للأعمار الصغيرة بتشجيعهم ليكون هناك أجيال منجزة في أبناء القطيف.
ووجهت شكرها لزوجها وجيه أبو زيد الذي كان جزءاً من نجاحها في إنهاء الدكتوراه وتربية بناتها زهراء وفاطمة وبتول.
وأشارت إلى أنها في طور تطوير فكرة قد تكون مشاركتها القادمة في جائزة الإنجاز 7 القادم.
الجدير بالذكر بأن آل محسن من جزيرة تاروت وقد حصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة نورث كارولينا الشمالية في أمريكا قبل عامين.