السمين يرافق زوار «رؤيتي 2» في رحلة داخل النفس

أكد الفوتوغرافي الفنان علي السمين أن ملايين الصور تٌلتقط كل يوم ولكن هناك صور معينة تُحدث تأثيراً يستحق الإعجاب بها، فالصورة أجمل من ألف حكاية عندما يحسن اختيار فكرتها ومعرفة الهدف من مشروعها ووضوحه عند المشاركة بالمعرض الشخصي.

جاء ذلك في محاضرة “التصوير ..رحلة داخل النفس”، والتي نظمها معرض رؤيتي 2 ضمن فعالياته يوم السبت 15أبريل 2017 في صالة نادي الفنون بمركز التنمية الاجتماعية بالقطيف بحضور تجاوز 80 مصوراً ومهتماً بالتصوير الفوتوغرافي.

وبين السمين أن التصوير علاج وأداة للسعادة وأوصى بأنه لابد أن يكون المصور راضياً عن نفسه، وعليه أن يطرح الصور لقضية معينة يجعلها تلعب بالأحاسيس واختلاف المشاعر، فالفن قضية تعبيرية.

وأضاف، إن المصور يستمتع عند التقاطاته وإن كانت الصور لكارثة طبيعية أو حروب فهو يشعر بالسعادة والأنانية معاً، فهو سيد الموقف إذا وقعت الكاميرا بيده ليكون متميزاً.

واستعرض السمين صوره في الهند البلد الثري بالألوان وبلد التعايش بكل إختلافاته وسرد حكاية كل صورة التقطت في المدارس والقيمة الجمالية.

واختتم محاضرته بالحديث عن إقامته لمعرض شخصي في إيطاليا وحبه للسفر ورحلته في عالم التصوير من عام 2000م إلى يومنا هذا مؤكداً علينا إعادة التفكير بالتصوير بشكل شخصي.


error: المحتوي محمي