في العوامية.. توقفت لسنوات وعادت لتجمع 310 أكياس.. حملة الدم تستقطب 365 متبرعًا بيومين

استقطبت الحملة السابعة للتبرع بالدم “قطرة دم تساوي حياة” 365 متبرعًا، قُبِل منهم 310 متبرعين، منهم 149 متبرعاً في اليوم الأول، من إجمالي 173 متقدمًا للتبرع، و161 متبرعًا في اليوم الثاني من إجمالي 192 متقدمًا، ورغم هذا العدد الكبير من المتبرعين إلا أن هناك أكثر من 30 متبرعًا لم يتسع الوقت لاستقبالهم.

الحملة التي اختتمت يوم الثلاثاء 6 ربيع الثاني 1441ه‍ـ، كانت قد نظّمتها لجنة التبرع بالدم بجمعية العوامية الخيرية، بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي ومجموعة أمل بالقطيف على مدار يومين متتاليين، وذلك بقاعة الحوراء في مبنى كافل يتيم التابع لجمعية العوامية.

بدوره، أوضح نائب رئيس لجنة التبرع بالدم حجر الفرج أن سبب عدم إكمال عملية التبرع لبعض المتقدمين للحملة يعود إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأسباب، لافتاً إلى أن إيقاف استقبال المتقدمين للتبرع في وقت مبكر كان بسبب تجميع وحدات الدم المستهدفة من هذه الحملة وهي (250 – 300 وحدة دم).

وأشار الفرج إلى أن الحملة تهدف إلى سد العجز الناقص الحاصل في بنك الدم بالقطيف المركزي ونشر ثقافة التبرع وتوعية المجتمع بأهميتها، وناشد المجتمع بألا يقتصر تبرعهم على حملات التبرع بالدم ولكن بالتوجه أيضًا إلى بنك الدم بالقطيف لضمان استمرار توفر وحدات الدم في بنك الدم.

بدوره، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية العوامية الخيرية جعفر محمد الخباز بالنجاح الباهر للحملة بتجاوزها العدد المستهدف منها، مرجعًا ذلك إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية التبرع بالدم معرباً عن شكره للأهالي لسرعة استجابتهم للتبرع بالدم ومساندتهم للحملة إعلاميًا، كما شكر جميع القائمين على المختبر والكادر الطبي المشارك في الحملة والمتبرعين والمتطوعين على تفاعلهم الكبير، كما قدم شكره وامتنانه للحاج الوجيه حسين عبدالله الشيخ على رعايته للحمله وتكفله بمصاريفها.

وأكد الخباز على أنه تحدث مع مدير مستشفى القطيف المركزي والمدير الطبي للمستشفى عن ضرورة شمول النساء في الحملات القادمة للتبرع بالدم، كما أكد على استمرار الجمعية بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي ومجموعة أمل بالقطيف في تنظيم المزيد من هذه الحملات في المستقبل.

وبعد انتهاء حملة التبرع بالدم وجّه عضو مجموعة أمل بالقطيف حسين العطل الشكر الكبير والامتنان الوافر لجميع الداعمين للحملة والمتطوعين فيها على دعمهم لهذا العمل الخيري النبيل غير المستغرب منهم في وضع لمساتهم الإنسانية والخيرية والاجتماعية، وتعاونهم المجتمعي.

الجدير بالذكر أن الحملة وبعد توقف لعدة سنوات قد عادت على مستوى محافظة القطيف بجمع 310 أكياس دم خلال يومين.


error: المحتوي محمي