أكد الفنان الفوتوغرافي محمد عبدالله الخراري خلال ورشة عمل قدمها، أنه يجب على من يريد أن يحمل الكاميرا أن يعرفها جيدًا وأن يعرف تفاصيلها، ومكوناتها، ويعرف كيف يصل بها إلى أفضل النتائج، فهناك مهارات يجب إتقانها قبل الإمساك بالكاميرا، كما يلزم معرفة المكمل الرئيس للصورة، وهو الضوء، فمن دون إضاءة جيدة لن تلتقط الكاميرا إلا صورة معتمة.
واستعرض أهم النقاط الارتكازية للفنان الفوتوغرافي، كما تناول كيفية التعامل مع الإضاءة، موضحاً أساليب التحكم بها والفروقات بين أنواع الإضاءة الطبيعية والصناعية.
وقسم الخراري الورشة إلى جزأين؛ نظري وعملي، حيث تناول خلالهما: الجوانب التي تهم الفنانين أثناء عملهم الميداني في الأماكن المغلقة والمفتوحة، كما تناول بالدراسة والنقد مجموعة أعمال فوتوغرافية لأهم الفنانين العالميين، تاركًا للمتدربين فسحة للمناقشة والتأمل وإبداء رأيهم في الأعمال، وفي الجانب العملي تناول أهم العناصر في شاشة الكاميرا الاحترافية وكيفية التعامل معها.
الجدير بالذكر أن الفنان الفوتوغرافي محمد الخراري قدم الورشة التدريبية تحت عنوان “أسرار الضوء” يوم الاثنين 5 ربيع الثاني 1441هـ، ضمن برنامج مجلس النشاط الطلابي في ثانوية الخطيب البغدادي بالقطيف، في قاعة مصادر التعلم بالمدرسة لطلاب نادي التصوير الضوئي.
وفي الختام، كرّم قائد المدرسة سعيد بن أحمد القطان الفنان الخراري، وتم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.