في سيهات.. شبكة لحماية صحة الطفل النمائية والسلوكية عبر مؤتمر طبي

يبدأ يوم الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٩م، مؤتمر الخليج الدولي الأول لطب الأطفال “الصحة النمائية والسلوكية للأطفال”، برعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.

ويستهدف المؤتمر الأطباء والممارسين الصحيين والأكاديميين والمعلمين، وإدارات مراكز رعاية الأطفال، إلى جانب الأسر من الآباء والأمهات.

ويحمل في عنوانه الطفل كقضية تستوجب الالتفات للخلل الذي يمكن اكتشافه مبكرًا، ومن ثم كيفية التدخل المبكر، وكيفية التدخل الفعال، مشيرًا إلى أن هذه التوليفة بين الفئات المشاركة تشكل شبكة حماية للطفل لمستقبل أفضل.

وأوضح الدكتور نايف عبد الغني الدبيس، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن “الكادر الطبي إلى جانب الكادر التعليمي كلاهما يكمل عمل الآخر، بل إن الكوادر التعليمية هي الأكثر اكتشافًا لحالات المشاكل النمائية والسلوكية للطفل، لذا فإن رسالتنا هي جمع شبكة الحماية لنخبر الأب والأم بعدم تفويت الفرص الأولى والثانية والثالثة ليتعاملا بطريقة صحية وسليمة مع أطفالهما”.

وقال “الدبيس” إن “إدارة المركز هي التي سعت للفكرة، وكانت في بدايتها ورشة عمل واحدة، ومن ثم ملتقى بسيط، وتطورت حتى وصلت لمؤتمر طبي أول، وتكاتفت الجهود من عدة أطراف فتشكلت اللجنة العلمية للمؤتمر باختيار وتدقيق المحاضرين، ووفقنا بتوليفة رائعة، وتولى الجانب التنظيمي واللوجستي سيد حسين شرف، مدير عام مركز الأمير فيصل ببن فهد للمناسبات، والمدير الإداري منصور آل خليفة، وفريق العمل الذي معه”

وأضاف: “وتم تقديم العمل للجهات الرسمية، وعلى رأسها إمارة المنطقة الشرقية التي رحبت وشجعت إقامة المؤتمر، وحظينا برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وتوجيه ومساندة محافظ القطيف خالد الصفيان، ودوره الداعم وتسخير الإمكانيات لإنجاح هذا المؤتمر”.

وأشار كذلك إلى دور التجمع الصحي الأول بالشرقية ممثلًا في رئيسه د. عبد العزيز الغامدي في دعم عملهم لتحقيق أفضل النتائج.

وتابع: “نتمنى أن يليق العمل بالوطن وتطلعاته والرؤية التي نتمنى أن يكون عليها الأطفال وهم صناع الغد ليكونوا بأفضل حال، فخطوتنا تصب في هذا الاتجاه من باب شعورنا بمسؤوليتنا تجاه الوطن، نحن ومن يعمل في هذا السياق من ممارسين صحيين وأطباء ومعلمين وآباء، الذين ندعوهم دعوة جادة لممارسة أفضل الممارسات لضمان حماية الطفولة من كل الأسباب المؤدية إلى سبب نفسي أو عضوي”.

وأكد “الدبيس” أن الأسرة السعودية تعيش مرحلة تحولات، ومن الملاحظ أن معدلات الإنجاب انخفضت عن السابق، ما يعني أن الأسرة الشابة مطالبة بالتركيز المتكامل مع وعي الأم التي أصبحت شريكًا في الحركة الاقتصادية، وهي مرحب بها في هذا المجال، لكن عليها ممارسة دورها الطبيعي، والذي شجعتها عليه وزارة العمل بسن قوانين داعمة لها، ومنها إجازة الأمومة، وساعة الإرضاع، فكل دقيقة تقضيها بجانب طفلها لها تأثيرها الإيجابي على صحة الطفولة.


error: المحتوي محمي