بحضور 16 متدربًا في أم الحمام.. غابت السيدات.. والطويل يعرف بالاستخدام الأمثل لـ«الكهربائية»

أوضح الفني أول كهرباء والناشط في مجال السلامة علي منصور الطويل أنه في حال تعرض الإنسان إلى ماس كهربائي فإما أن تؤثر عليه قوة الكهرباء تأثيراً مباشراً على القلب أو أن تحدث له تلفًا في أنسجة الجسم حتى تصل إلى كسور في العظام بسبب شد العضلات من الماسات الكهربائية التي لا تتحملها العظام مما يحدث كسورًا.

وذكر الطويل أن من أضرار التيار الكهربائي المار بجسم الإنسان في حالة الإصابة بحسب قيمة الملي أمبير تنقسم إلى ثلاث حالات، وهي؛ الحالة الأولى التعرض إلى تيار كهربائي قوته 10 – 15 أمبير يسبب تقلصًا في العضلات، والحالة الثانية التعرض إلى تيار كهربائي قوته 50 أمبير يؤدي إلى شلل في العضلات، والحالة الثالثة التعرض إلى تيار كهربائي قوته من 51 إلى 100 أمبير يؤدي حتماً إلى الموت.

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان “الطاقة الكهربائية بين المنافع والأخطار” التي نظمتها جمعية أم الحمام يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2019 في مسرح الجمعية وبحضور 15 رجلًا وسط غياب تام من جانب النساء.

وبيّن الطويل أهمية الطاقة في حياتنا مشيرًا إلى أنها أحدثت تغييرًا واضحًا منذ دخولها قبل ما يقارب 56 عامًا، موضحًا كيف تم استبدال الوقود كمصدر للطاقة بالأجهزة الكهربائية، كما تحدث عن التشغيل الأمثل والآمن للأجهزة كسخانات المياة ومجففة الملابس، مشيرًا إلى المكان المناسب لتواجدها، موصيًا بضرورة بعدها عن الجدار 20 سم والصيانة الدورية لها.

وذكر الفني “الطويل” طرق السلامة والتوفير وحذر من التوفير القاتل باستخدام التوصيلات الرخيصة والأجهزة المقلدة وإهمال أدوات السلامة، مؤكدًا على اتباع سياسة السلامة بالتوفير الكهربائي كاستخدام المنشر المتحرك وعدم فتح باب الثلاجة لعدم الحاجة مما يزيد من استهلاك الطاقة، منوها إلى أن إطفاء الجهاز من خلال فصلة من المصدر يوفر ما يقارب 10-20 واط، وقال: “في حال اتباع ذلك ستوفر وتكون بأمان من مخاطر الكهرباء”.

بدوره، ناشد علي أحمد المشامع خلال مداخلته في الورشة بالتوفير من ميزانية البناء أو تأثيث المنزل لتوفير أجهزة الأمن والسلامة في كل منزل، من شقة أو عمارة سكنية أو ڤيلا، وذكر أنه لا بأس بتوفير مبلغ يتراوح بين 400 إلى 1000 ريال لشراء أجهزة السلامة وتوزيعها تحسبًا لحدوث أي مخاطر – لا سمح الله.

واختتم الطويل بتوجيه عدة توصيات للسلامة في الشتاء والوقاية من مخاطر التدفئة، وقال لا تقترب من عامود الإنارة في الطرقات أثناء المطر أو حتى محطات توزيع الكهرباء المزودة بسياج حديدي في الشارع فقد تكون اللمسة الأخيرة في حياتك”، وتابع محذرًا: “لا تخرج من المنزل عند الرعد والصعقات في السماء وابتعد بمسافة متر عن جميع الأشياء وإن لزم الأمر ابق داخل السيارة ولا تستخدم الهاتف فهو موصل سريع للصعق”.

من جانبه، شكر رئيس مجلس الإدارة بالجمعية حسين أحمد آل جبر جهود الطويل في تقديم هذه الورشة ونقل الفائدة للمجتمع وتوعية الناس بطرق الأمن والسلامة من مخاطر الكهرباء.


error: المحتوي محمي